(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2021ء) أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه يجب على مجلس الأمن الدولي العمل على وضع خطة محتملة للاستثناءات من العقوبات بالنسبة لحركة طالبان (المحظورة في روسيا).
وقال غوتيريش، في حديث لوكالة سبوتنيك، ردا على سؤال عما إذا كان يرى أنه يجب أن تقوم الأمم المتحدة بوضع خطة ما بخصوص استثناء حركة طالبان من بعض العقوبات: "أعتقد أنه يجب على مجلس الأمن الدولي النظر في هذه المسألة في المستقبل".
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي، اتخذ مجلس الأمن عددا من القرارات "لقد أعدوا قائمة بالمسائل التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للمجتمع الدولي، لا يجب أن تكون أفغانستان ملاذا للإرهابيين، إنه أمر في غاية الأهمية، ومن المهم للغاية أن تكون هناك حكومة شاملة تمثل مختلف العرقيات في البلاد. وكذلك من المهم للغاية أيضا أن تحظى الحقوق الأساسية للنساء والفتيات بالاحترام على جميع المستويات بحيث تتمتع المرأة بحق التوظيف والفتيات بحق الذهاب إلى المدارس".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن حديثا يجري "لفهم كيف يتطور الوضع" في الوقت الحالي؛ كل شيء لا يمكن التنبؤ به؛ ولكن دعونا نرى كيف سيتطور كل شيء؛ أنا متأكد من أنه اعتمادًا على كيفية تطور الأحداث، ستنظر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، في المستقبل في اتخاذ إجراءات مناسبة بالنسبة للقضايا المتعلقة بالاعتراف وبالعقوبات وما إلى ذلك، وهذا سيتوقف بدرجة كبيرة على ما يحدث في أفغانستان ".
هذا وطالب وزير الداخلية الأفغاني بالوكالة سراج الدين حقاني، خلال لقائه في العاصمة الأفغانية، أمس الخميس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة جايلز ميشود، ومبعوثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان ديبورا ليونز بالاعتراف بالحكومة الجديدة التي شكلتها حركة طالبان بعد سيطرتها على البلاد.
وطالب حقاني الوفد الأممي باتخاذ خطوات عملية للاعتراف بالحكومة الأفغانية الجديدة وإنهاء القائمة السوداء ورفع جميع العقوبات وتنفيذ اتفاق الدوحة، مؤكدا أن طالبان تريد علاقة احترام متبادل مع كل دول العالم.
