(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2021ء) قررت السلطات في هايتي، اليوم الثلاثاء، منع رئيس الوزراء، أريل هنري، من السفر على خلفية الاشتباه في ضلوعه باغتيال رئيس البلاد السابق، جوفنيل مويس.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية صورة بيان لمفوض الحكومة بالمحكمة الابتدائية في بورت أو برينس، وجه فيه السلطات المعنية بـ "منع هنري من مغادرة أراضي البلاد برًا أو بحراً أو جواً، للاشتباه بقوة بــ (تورطه) في اغتيال الرئيس جوفنيل مويس".
وكان هنري قد أكد السبت الماضي، أن مدبري اغتيال رئيس البلاد الراحل، جوفنيل مويس، سوف يتم الكشف عن هويتهم ومعاقبتهم، بعد ساعات من طلب قضائي باستجوابه على خلفية محادثة هاتفية بينه وبين أحد المشتبه بهم في الاغتيال.
وطالب مكتب حماية المواطنين، وهي هيئة مختصة بحماية المواطنين من تجاوزات الإدارة العامة، بإقالة هنري. وجاء في بيان رئيس المكتب أنه "من أجل مواصلة التحقيقات الجارية حول اغتيال جوفينيل مويس، يتوجب على آريل هنري تقديم استقالته ووضع نفسه تحت تصرف العدالة".
وكانت النيابة في هاييتي قد دعت هنري، الجمعة الماضية للشهادة في قضية مقتل مويس الأسبوع الجاري، لسؤاله عن سبب إجرائه اتصال تليفوني مع أحد المشتبه بهم مساء اليوم الذي وقعت فيه عملية الاغتيال في أوائل تموز/يوليو الماضي.
وتم اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس في هجوم مسلحين على مقره يوم 7 تموز / يوليو، حيث أردوه بـ12 رصاصة في جسده دون أن يصاب حراسه بأذى.
وأعلنت سلطات هايتي أنها حددت هوية 28 شخصاً يشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، منهم 26 مرتزقاً كولومبياً، وشخصان يحملان الجنسية الأميركية.
