(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2021ء) أعلن الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد يدرس مسألة وجود تمثيل دبلوماسي له في أفغانستان، حتى بعد سيطرة حركة طالبان المتشددة على الحكم.
وأكد بوريل، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي، "مستعدون للتنسيق مع طالبان وأن يكون هناك تمثيل لبروكسل في كابول .. وعلينا العمل مع دول جوار أفغانستان وذلك من أجل تنسيق الجهود".
وتابع "نحن بحاجة إلى محاولة العمل مع طالبان وربما أيضا الاعتراف بهذه الحركة إذا اقتضى الأمر"، مضيفا "وعلينا التحلي ببعض المعايير للاعتراف بها مثل سيادة القانون وحرية المرأة وحقوق الإنسان ويجب أن يكون هناك وصول للمساعدات الإنسانية والسماح بمغادرة المعرضين للخطر".
وأعلنت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) منذ عدة أيام عن التشكيلة الحكومية المؤقتة لأفغانستان، بعد سيطرتها الكاملة على البلاد، في أعقاب إنهاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) انسحابهم من أفغانستان، نهاية آب/أغسطس الماضي، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري في هذا البلد.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اعتبر، الأربعاء الماضي، الحكومة المؤقتة التي شكلتها طالبان "غير شاملة".
وأكد المجتمع الدولي لحركة طالبان أن مفتاح السلام والتنمية هو حكومة شاملة تدعم تعهدات الحركة بنهج أكثر تصالحية وتُعنى بحقوق الإنسان بعد فترتها السابقة في السلطة من 1996 إلى 2001 والتي اتسمت بالعنف وقمع النساء.
وجدير بالذكر أن أنظار العالم تتجه صوب أفغانستان في ترقب حذر لما ستكون عليه الأحوال في أفغانستان مع حكم طالبان.
