(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 سبتمبر 2021ء) أعلنت قوات الدرك الوطني الجزائرية، اليوم الاثنين، توقيف 16 شخصا، للاشتباه بتورطهم في حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من الولايات قبل أسابيع، مؤكدة انتماء المشتبه بهم لتنظيم "ماك" المصنف إرهابيا في الجزائر.
وأوضحت قوات الدرك الوطني، التابعة للجيش الجزائري، في بيان مساء اليوم الاثنين، أن "تحقيقات الضبطية القضائية أفضت إلى توقيف 8 مشتبه بهم بولاية تيزي وزو، و8 آخرين بولاية بجاية"، مضيفة، "جميعهم ناشطين في التنظيم الإرهابي، ماك، استنادا لأدلة تقنية وعلمية".
وأوضح البيان أنه ثبت تورط 11 مشتبه به آخرين تم توقيفهم في حادث قتل الشاب الجزائري المحروق، جمال بن إسماعيل، في هذه الوقائع، لافتة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن جميع المتورطين.
ولفتت قوات الدرك إلى أن من بين الموقوفين عضو مؤسس لتنظيم ماك، وأمين خزينة بالتنظيم، ورئيس تنسيقية بالإضافة إلى صحفي، كانوا على اتصال مباشر مع رئيس تنظيم ماك، فرحات مهني، بالإضافة إلى أعضاء ناشطين بالخارج.
يذكر أن مصالح الدرك الوطني، نشرت في الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي حصيلة أولية، حول "توقيف 30 مشتبها بهم، قدموا أمام الجهات القضائية المختصة وأودعوا الحبس المؤقت، من بين الموقوفين 7 عناصر من الحركة الإرهابية "ماك" حوّلوا إلى القطب الجزائي بسيدي امحمد، كما تم وضع 5 أشخاص تحت الرقابة القضائية."
وتنظيم "ماك"، جماعة انفصالية تأسست عام 2001، للمطالبة بالحكم الذاتي في منطقة القبائل التي يمثل الأمازيغ غالبية سكانها، وتضعها الجزائر على قائمة التنظيمات الإرهابية.
