(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 سبتمبر 2021ء) أعلن السفير الروسي في كابول، دميتري جيرنوف، أن روسيا لم تتلق طلبا للمساعدة من حركة طالبان (المحظورة في روسيا) منذ وصولها إلى السلطة.
وقال جيرنوف في تصريحات لقناة "سولوفييف لايف" التي تبث على منصة "يوتيوب"، إن موسكو لم تتلق طلبا للمساعدة من الحركة الأفغانية، مضيفا "حتى الآن لم يكن هناك أي طلبات محددة موجهة لنا".
ولفت جيرنوف إلى أن روسيا كانت مستعدة لصعود حركة طالبان إلى السلطة، وأنشأت قنوات اتصال معها منذ سنوات.
وتابع "لقد أنشأنا قنوات اتصال خلال الـ 7 أو 8 سنوات الأخيرة، ولذلك دخلنا المرحلة الجديدة بأفغانستان جاهزين. بالنسبة لنا هذه السلطة ليست غريبة ولذلك لم نهرب من كابول على عكس الغربيين".
واستبعد السفير الروسي، أن يكون لباكستان أي تأثير على تشكيل الحكومة الأفغانية الحالية، مضيفا "أعتقد أن قرار من سيكون في أي منصب صدر عن طالبان".
وأشار جيرنوف في الوقت ذاته إلى أن باكستان تجمعها علاقات وثيقة مع أفغانستان ولها تاريخ طويل معها، وسيكون لها دورا مهما للغاية هناك.
وحول مسألة تنصيب الحكومة، أوضح جيرنوف أن روسيا كانت على علم منذ أسبوع بعدم وجود أي حفل لتنصيب الحكومة الأفغانية الجديدة في 11 سبتمبر، لافتا إلى أن البعثة الدبلوماسية الروسية في كابول، تجمعها علاقات عمل بحركة طالبان.
وأشار السفير الروسي، إلى أن موسكو تعمل على حل مسألة تقديم المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.
وفيما يخص حركة الطيران الداخلية في البلاد قال جيرنوف: "حركة النقل الجوية الداخلية في أفغانستان تتحسن ولو لم تكن بنفس الحجم في السابق".
يُذكر أن حركة طالبان [المحظورة في روسيا] سيطرت في 15 آب/أغسطس الماضي، على العاصمة الأفغانية كابول، بدون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني، بعد مغادرة الرئيس السابق، أشرف غني، وعدد من المسؤولين البلاد.
وأنهت الولايات المتحدة عملية انسحابها من أفغانستان في 30 آب/أغسطس الماضي، بعد عشرين عاما من تواجدها العسكري بالبلاد في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
