وزير خارجية طاجيكستان: دوشنبه تدعم فقط حكومة شاملة في أفغانستان بمشاركة الطاجيك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2021ء) أعلن وزير خارجية طاجيكستان سيراج الدين مهر الدين، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع وزاري متعدد الأطراف عبر الإنترنت حول أفغانستان نظمته وزارتي الخارجية الأميركية والألمانية، أن بلاده ستدعم فقط حكومة شاملة في أفغانستان، حيث سيأخذ الطاجيك مكانهم الصحيح.

ونقل المكتب الصحفي بوزارة الخارجية عن الوزير قوله، إن "طاجيكستان ستدعم فقط حكومة شاملة بمشاركة كل الجماعات العرقية، حيث سيشغل طاجيك أفغانستان مكانهم الصحيح " ​​​.

وبحسب الوزارة، ناقش المشاركون في الاجتماع القضايا المتعلقة باللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان والتعاون لمنع وقوع كارثة إنسانية في هذا البلد.

كما تطرق وزير خارجية طاجيكستان إلى المسألة المتعلقة بالوضع في بنجشير. وبحسب مهر الدين، فإن "طالبان (المحظورة في روسيا) استخدمت الطائرات في الهجمات على بنجشير بمساعدة دول ثالثة، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الطاجيك"، داعيا "المجتمع الدولي إلى "التأثير على طالبان والمساعدة في إيجاد حل سياسي للأزمة".

وأشار إلى أن المجتمع الدولي لم يتمكن من استعادة النظام في أفغانستان لمدة 20 عامًا، تاركًا "إرثًا" يتكون عشرات الآلاف من الإرهابيين في هذا البلد "إرثًا". في الوقت نفسه، لفت الانتباه إلى حقيقة، أن طاجيكستان لها حدود طويلة وهشة مع أفغانستان.

هذا وقد حضر الاجتماع وزراء خارجية أكثر من 20 دولة في العالم وكذلك ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والناتو.

وكان مصدر بحركة طالبان (المحظورة في روسيا)، أكد اليوم الأربعاء، أن حفل تنصيب أعضاء الحكومة الأفغانية المؤقتة سيقام يوم السبت المقبل الموافق 11 أيلول/سبتمبر الجاري، والذي يمثل الذكرى العشرين للهجمات الشهيرة ضد الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت حركة طالبان قد وجهت دعوات لعدة دول بينهم روسيا، الصين، قطر، تركيا وباكستان، لحضور حفل التنصيب.

وأعلن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، يوم أمس الثلاثاء، عن تشكيل حكومة مؤقتة في البلاد، وكشف عن عدد كبير من أعضائها وبينهم 17 شخصا من بين 33 على قائمة العقوبات الدولية.

ويترأس الملا حسن أخوند، أحد مساعدي مؤسس الحركة، الراحل الملا عمر، الحكومة الجديدة في أفغانستان، ويشغل سراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة حقاني، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، منصب وزير الداخلية.

وأكد المجتمع الدولي لحركة طالبان [المحظورة في روسيا] أن مفتاح السلام والتنمية هو حكومة شاملة تدعم تعهدات الحركة بنهج أكثر تصالحية وتُعنى بحقوق الإنسان بعد فترتها السابقة في السلطة من 1996 إلى 2001 والتي اتسمت بالعنف وقمع النساء.

وتتركز أنظار العالم على أفغانستان في ترقب حذر لما ستكون عليه الأحوال بعد استيلاء الحركة المتشددة على الحكم في أفغانستان بعد الانسحاب الغربي من هذا البلد.