بوتين ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان هاتفياً الوضع في أفغانستان - الكرملين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 سبتمبر 2021ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الأربعاء، هاتفياً، الوضع في أفغانستان، حيث شدد الطرفان على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي في البلاد ومنع العنف.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي للكرملين بهذا الصدد: "جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس المجلس الأوروبي، شار ميشيل، تم خلاله تبادل شامل لوجهات النظر حول الأحداث في أفغانستان​​​. وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي في البلاد ومنع العنف، وكذلك على إقامة حوار أفغاني حقيقي من أجل ضمان سلامة الدولة الأفغانية، مع مراعاة مصالح جميع فئات السكان".

كما أشار بيان الكرملين إلى أن الجانبين أعربا عن استعدادهما للتعاون من أجل استقرار الوضع ومنع مخاطر انتشار الإرهاب والتطرف والجرائم المتعلقة بالمخدرات.

وأوضح بيان الكرملين أنه "تمت الإشارة (من قبل الجانب الروسي) إلى الطبيعة الاستفزازية لفكرة القيادة الأوكرانية بعقد ما يسمى "قمة" "منصة القرم"، على الرغم من حقيقة أن قضية عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا قد انتهت في شهر آذار/مارس 2014. وفي هذا الصدد، تم لفت الانتباه إلى حقيقة أن الاتحاد الأوروبي يواصل اتباع سياسة تمييزية ضد سكان شبه الجزيرة".

ومن جهتها ذكرت الخارجية الروسية، في وقت سابق أن مشاركة عدد من القادة الأوروبيين والمسؤولين رفيعي المستوى في قمة منصة القرم الأوكرانية، ستؤثر سلبا على العلاقات بين موسكو وبروكسل، مشيرة كذلك إلى أن روسيا تعتبر قمة منصة القرم "أداءً تمثيلياً سياسيًا لا علاقة له بالوقائع الدولية والقانونية، فضلاً عن حياة الناس الذين يعيشون في شبه جزيرة القرم.

وهدفت قمة منصة القرم، وهي مبادرة دبلوماسية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التي عقدت يوم 23 آب/أغسطس الماضي، إلى كسب دعم كييف من المجتمع الدولي لاستعادة السيطرة على شبه الجزيرة من روسيا. ودعت أوكرانيا الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول أخرى للمشاركة في القمة.

وعاودت شبه جزيرة القرم الانضمام إلى روسيا بعد أن أيد ما يقرب من 97 بالمئة من الناخبين هذه الخطوة في استفتاء آذار/مارس 2014. ولم تعترف غالبية الدول الغربية، وكذلك أوكرانيا، بنتائج الاستفتاء وفرضت عقوبات على روسيا. وتعتبر موسكو قضية الانتماء الإقليمي لشبه الجزيرة "مغلقة تاريخياً".