(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 سبتمبر 2021ء) قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، معلقا على فكرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المنتدى الاقتصادي الشرقي ، إنشاء نظام ضريبي خاص في جزر الكوريل ، إن" مثل هذا النظام يجب ألا ينتهك قوانين كلا البلدين"، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان طوكيو ترغب بمواصلة الحوار البناء مع موسكو لتهيئة الظروف المناسبة لإبرام اتفاقية سلام.
وأضاف الوزير ان حكومة بلاده تلتزم بالموقف القائل بأن مثل هذا النظام والأنشطة الاقتصادية المشتركة يجب ألا تتعارض مع تشريعات الدولتين...
واعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي عقد في فلاديفوستوك القريبة من الحدود الصينية، إنه سيكون من الجيد إذا حصل الشرق الأقصى الروسي، على مزيد من الاستثمارات.
وقال على سبيل المثال، إن "حزمة لا مثيل لها" من الحوافز والعلاوات تنتظر أي شركة تقرر الاستثمار في جزر الكوريل، في السنوات العشر المقبلة.
وتشمل الحوافز التي أعلنها بوتين إعفاءات من الضرائب على الدخل والعقارات، وستمتد الاستفادة منها أيضاً للشركات الأجنبية.
والهدف هو تعزيز صناعتي السياحة، وصيد الأسماك بهذه الجزر...
وتطالب اليابان بجزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وهابوماي، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855، ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر شرطا لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، والتي لم يتم التوقيع عليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 1956، وقع الاتحاد السوفياتي واليابان إعلانا مشتركا، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتين إلى اليابان في حال إبرام معاهدة سلام.
وكان الاتحاد السوفياتي يأمل بأن يقتصر الأمر على هذه النقطة، بينما اعتبرت اليابان الصفقة جزءاً فقط من حل هذه القضية، ولم تتخل عن مطالباتها بجميع الجزر[جزر كوريل]. ولذلك لم تؤد المفاوضات اللاحقة إلى أي نتيجة.
موقف موسكو هو أن الجزر أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية ولا شك في سيادة روسيا الاتحادية عليها.
وفي عام 2018، في سنغافورة، عقب اجتماع قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني آنذاك، شينزو آبي، قال الأخير إن الطرفين اتفقا على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام تستند إلى الإعلان السوفياتي الياباني المشترك لعام 1956.
رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، أعلن في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2020، أن اليابان تعتزم التحرك تدريجيا نحو حل قضية الأراضي مع روسيا وإبرام معاهدة سلام بين البلدين.
