(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 سبتمبر 2021ء) أعربت الجزائر عن قلقها البالغ حيال التطورات في غينيا، مؤكدة رفضها الكلي لتغيير الحكومات بطرق غير دستورية.
وقالت الخارجية، في بيان، اليوم الاثنين، "الجزائر تتابع بقلق بالغ الوضع الراهن في جمهورية غينيا، وتؤكد من جديد تمسكها بالمبادئ الأساسية للاتحاد الأفريقي؛ لاسيما رفض أي تغيير غير دستوري للحكومات".
وترى الجزائر، بحسب البيان، أن الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير غير الدستوري، يجب أن تجد حلولا توافقية، تتمخض عن حوار مسؤول، بهدف ضمان احترام سيادة غينيا واستقلالها، وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية.
كما أن الجزائر ستنسق مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، في سياق تنفيذ القانون التأسيسي للمنظمة القارية، ومواقفها ذات الصلة في هذا الشأن.
وأعربت الجزائر عن أملها في أن تتغلب جمهورية غينيا بسرعة على هذه المحنة؛ مؤكدة تضامنها الأخوي مع الشعب الغيني.
وكانت القوات الخاصة الغينية، بقيادة المقدم مامادي دومبايا، تمكنت بعد مواجهات دامت لساعات مع حراس القصر الرئاسي، من اعتقال الرئيس ألفا عمر كوندي.
وتم الإعلان عن حل الحكومة والبرلمان ووقف العمل بالدستور، وإغلاق الحدود البرية والبحرية؛ بدعوى ما وصفته هذه القوات بـ "الفساد المستشري في البلاد، وتعطيل مؤسسات الجمهورية واستغلال القضاء وانتشار الفقر".
