روسيا تعبر عن قلقها من توسع شبكة المختبرات البيولوجية الأميركية على طول حدودها الدولية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 سبتمبر 2021ء) أكد نائب رئيس لجنة التحقيق الفدرالية لروسيا الاتحادية، ألكسندر فيدوروف، اليوم الاثنين بأن توسع شبكة المختبرات البيولوجية الأميركية على طول الحدود الروسية، يثير قلقا لدى موسكو والمجتمع الدولي.

وقال فيدوروف مخاطبا المشاركين في المنتدى الدولي "عملية خاباروفسك: دروس تاريخية وتحديات معاصرة"، إن "قلق المختصين الروس والمجتمع الدولي ناتج عن التوسع غير المسيطر عليه وغير المقيد بشيء، للبنية التحتية البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية والموجودة خارج حدود الولايات المتحدة؛ خصوصا في الدول المجاورة لروسيا الاتحادية"​​​.

من جانبها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون بينغ، "الولايات المتحدة لم تقدم أي رد ذو مغزى على المخاوف حول أنشطة مختبراتها البيولوجية؛ على الرغم من أن الجانب الصيني دعا الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا إلى تقديم تفسيرات واضحة بشأن مثل هذه الأنشطة".

ويطلق مصطلح "عملية خاباروفسك" على محاكمة مجرمي الحرب من عسكريي جيش كوانتونغ الياباني، التي جرت في الفترة من 25 إلى 30 كانون الأول/ديسمبر عام 1949.

واعتبرت هذه المحاكمات الخطوة الأولى نحو حظر الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.

وحكم على اثني عشر عضوا من الوحدة 731 وبعض أفراد قادة جيش كوانتونغ حكم عليهم كمجرمي حرب في محاكمات جرائم حرب خاباروفسك.

كما حكم على آخرين، ممن اعتقلوا من قبل الولايات المتحدة، عام 1948، في المحكمة العسكرية الدولية للشرق الأقصى في طوكيو.

ومن بين الذين حكم عليهم بالإعدام، عدد من الجنرالات السابقين، مثل سيشيرو إيتاغاكي وإيوانه ماتسوي وغيرهم.