(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2021ء) ديانا الهاشم - أمين شيا. أعرب سفير نيجيريا لدى روسيا عبد الله شيهو، اليوم الخميس، عن أمله أن تنعقد اللجنة الحكومية النيجيرية الروسية المشتركة نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل وذلك لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات.
وقال شيهو، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك "نأمل أنه في نهاية شهر أكتوبر أن تنعقد اللجنة الحكومية المشتركة النيجيرية الروسية في موسكو ونحن نحضر لذلك"، مشيرا إلى أنه "تغطي اللجنة المشتركة في الواقع كل شيء في علاقاتنا مع روسيا من العلوم والتكنولوجيا والتعليم والتعاون السياسي والاقتصاد والتجارة والاستثمار".
وأضاف شيهو أنه يتوقع أيضا "أن يزورنا في منتصف الشهر الجاري، أوليغ أوزيروف رئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية الأفريقية سيقود وفدا إلى نيجيريا وسيناقشون قضايا متابعة القمة الروسية الأفريقية 2022"، مشيرا إلى أن "هذه المنصة سوف تعزز وتعمق علاقاتنا مع روسيا".
وتابع "وعلى صعيد قارة أفريقيا، ستكون المحاور الرئيسية للقمة، القضايا المتعلقة بإطار عمل الاتحاد الأفريقي التي يمكن أن تهم جميع البلدان الأفريقية بشكل أساسي في مجال التجارة والاستثمار".
وحول مكان انعقاد القمة في إفريقيا، قال شيهو "الاتفاق هو أنها ستعقد في أفريقيا ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق على البلد. لذلك ما زلنا ننتظر هذا القرار من قبل السلطات السياسية. نيجيريا لا تقترح الاستضافة، لكن إذا كان إجماع الدول الأفريقية على أن نيجيريا يجب أن تأخذ دورها القيادي، فإن نيجيريا مستعدة للاستضافة".
وعلى صعيد الاستثمارات الروسية في نيجيريا وخاصة قطاع النفط، قال شيهو "تتعاون لوك أويل [النفطية الروسية] مع شركتنا الوطنية، شركة البترول الوطنية النيجيرية، من أجل تحسين صناعة البترول السائدة لدينا".
وأضاف "أعلم أن شركة "شل" [متعددة الجنسيات] تقوم بسحب بعض استثماراتها من نيجيريا وأن شركة لوك أويل لديها القدرة على الاستفادة من ذلك [لتوسيع استثماراتها]".
وحول تقييمه لعمل شركة لوك اويل في نيجيريا، قال شيهو "إنهم يعملون بشكل جيد للغاية
وردا على سؤال حول اتفاقية مع روس اتوم الروسية لبناء مفاعل نووي ومختبر في نيجيريا، قال شيهو "هناك اتفاق تم التوقيع عليه عام 2009 .. وتم تحديد موقعين حيث ستقام المحطات، أحدهما في ولاية كوجي والآخر في ولاية أكوا إيبوم في نيجيريا".
وأشار إلى أن "الهدف من المفاعل النووي هو استخدامه لأغراض سلمية، وبالتالي فإننا نركز أولا على كيفية تسهيل البحث في مجال الطب والزراعة".
جدير بالذكر أن القمة الروسية - الأفريقية الأولى عقدت بمنتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، في تشرين الأول/أكتوبر2019، بمبادرة روسية، وبرئاسة مشتركة للرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي.
وحضر أعمال القمة أكثر من 6 آلاف مندوب من 104 دول، بما في ذلك رؤساء أكثر من 40 دولة أفريقية، وأكثر من 120 وزير خارجية.
كما كانت القمة نقطة تحول استراتيجية في العلاقات المشتركة، ودعم التنمية في القارة الأفريقية.
واعتمد القادة والرؤساء المشاركون في القمة، مبادرات لتطوير التعاون الروسي – الأفريقي، على كافة المستويات؛ وتم توقيع 92 مذكرة واتفاقية.
