الكرملين: خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" شارف على الانتهاء

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2021ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن مشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" شارف على الانتهاء؛ مشيرا إلى أنه مشروع تجاري بحت ولا يمثل تهديدا لأحد.

وقال بيسكوف، للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي: "المشروع على وشك الانتهاء، ونأمل في انطلاقه، فهو سيلعب دورا مهما في ضمان أمن الطاقة في أوروبا"​​​.

وأضاف بيسكوف "أنه مشروع تجاري بحت، ولا يمكن أن يمثل أي تهديد لأحد؛ لذلك، فإننا نختلف مع الطرح الأميركي الأوكراني الذي يزعم أن المشروع يجمل تهديدا لأوكرانيا وأوروبا عموما".

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شدد في اكثر من مناسبة على أن التصريحات بأن خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" يعتبر مشروعاً سياسياً، هي محاولة للتضليل.

هذا وأكدت كييف وواشنطن، أمس الأربعاء، في إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية، أن خط أنابيب غاز "التيار الشمالي 2" لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا، "يهدد أمن الطاقة في أوروبا"، وشددتا على مواصلة معارضة "التيار الشمالي 2"، الذي يمثل تهديدا لأمن الطاقة في أوروبا".

وكان الرئيس الأوكراني، الذي يقوم بزيارة عمل إلى واشنطن، أعلن أن بلاده تعول على الضمانات الأميركية، بعد استكمال وتشغيل خط نقل الغاز "التيار الشمالي-2"، مضيفا أنه "حتى إذا اكتمل بناء الخط، فسنواصل الكفاح وسنرى هل سيعمل فعلا؛ وإذا نجح.. فسنقوم بمناقشة أمور وضمانات محددة"، في إشارة إلى عقوبات جديدة ضد روسيا.

المدير العام لمركز مشاريع "غازبروم" الدولية 1، ألكسندر كريموف، أعلن يوم 2 آب/أغسطس الماضي، أن الخط الأول من أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2 " أصبح شبه مكتمل، وتبذل شركة غازبروم قصارى جهدها لبدء العمل به.

إلى ذلك، قال مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، إن موسكو تأمل أن يكون بالإمكان، بحلول نهاية العام، تشغيل "التيار الشمالي 2".

يذكر أن مشروع "التيار الشمالي 2" يضم بناء خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويًا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا، وتقوم شركة "نورد سترريم 2 أي.جي" بإنجاز هذا المشروع مع المساهم الوحيد – وهو شركة "غازبروم" الروسية.

ويقوم الشركاء الأوروبيون، الشركات "رويال داتش شيل" و"أو.إم.في" و"إنجي" و"يونيبر" و"ونترشيل"، بتمويل هذا المشروع إجمالاً بنسبة 50 في المئة.