لافروف: نشر قوات أميركية في دول آسيا الوسطى يجعلها مستهدفة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 أغسطس 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تشكك بأنه من مصلحة أي من دول آسيا الوسطى أن تصبح مستهدفة من خلال نشر القوات الأميركية التي غادرت أفغانستان على أراضيها.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "إذا كنتم تعتقدون أن من مصلحة أي دولة، سواء كانت في آسيا الوسطى أو في مكان آخر، أن تصبح مستهدفة من أجل أن يرضي الأميركيون رغباتهم، فأنا أشك بشدة في أن أحدا يحتاج إلى ذلك" ​​​.

في وقت سابق، أشار لافروف إلى أنه لا دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في آسيا الوسطى، ولا أوزبكستان مهتمة بنشر القوات الأميركية على أراضيها بعد انسحابها من أفغانستان.

هذا وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعرب لنظيره الأميركي، جو بايدن، خلال قمتهما في جنيف التي عقدت في حزيران/يونيو الماضي، عن رفض موسكو لأي تواجد عسكري أميركي في آسيا الوسطى.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفيعي المستوى في كل من روسيا والولايات المتحدة، بأن الرئيس الأميركي طلب من بوتين السماح بنشر قوات أميركية في دول آسيا الوسطى بعد انسحابها من أفغانستان، لكن الجانب الروسي لم يوافق على ذلك.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه لا يزال يخطط لإنهاء عمليات الإجلاء من أفغانستان بحلول 31 أغسطس الجاري، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام تمديد المهلة النهائية إذا لزم الأمر.

واستبعد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف اكتمال عمليات إجلاء الأميركيين من أفغانستان بحلول 31 آب /أغسطس، ملمحا إلى تمديد المهلة .