بايدن يعلن عقد قمة افتراضية لمجموعة السبع بشأن أفغانستان الأسبوع المقبل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 أغسطس 2021ء) أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، عقد قمة افتراضية لدول مجموعة السبع حول أفغانستان، الأسبوع المقبل.

وقال بايدن، في كلمة متلفزة: "قمت خلال الأيام الماضية بإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون والمستشارة الألمانية، ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون​​​. اتفقنا على عقد لقاء "السبع الكبار" الأسبوع المقبل من أجل تنسيق نهج موحد تجاه أفغانستان"، مؤكداً أن الولايات المتحدة وحلفاءها متحدون في موقفهم.

هذا وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن اليوم الجمعة، أن أفغانستان كانت أحد أهم الموضوعات ذات الأولوية خلال مباحثاته مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل. مضيفا: ""حركة طالبان اليوم تسيطر عمليًا على كامل أراضي البلاد، بما في ذلك العاصمة. هذه حقائق، يجب الانطلاق منها، دون السماح بانهيار الدولة الأفغانية".

ويذكر أنه في 15 آب/أغسطس استطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي طالبان وبقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرق كابول، الولاية الوحيدة خارج سيطرة حركة "طالبان".

ويسيطر مسلحو طالبان على جميع المعابر الحدودية البرية من أفغانستان، بينما تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب والأفغان المتعاونين معهم عن طريق مطار كابول، والذي تسيطر عليه الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى.

وبعد عقدين من الزمن على الوجود الأميركي في أفغانستان، استعادت حركة طالبان السلطة، وتؤكد مسودة بيان مجلس الأمن الدولي ".. أن إمارة أفغانستان الإسلامية غير معترف بها في الأمم المتحدة، مشددة على أن مجلس الأمن لن يدعم إقامة أي حكومة في أفغانستان يتم فرضها بالقوة العسكرية، أو عودة "إمارة أفغانستان الإسلامية"".

وفي السياق، قال المتحدث باسم حركة طالبان [المحظورة في روسيا]، محمد نعيم، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة، إن كيفية إدارة شؤون البلاد ستتضح خلال أيام ومن المبكر الحديث عن شكل الحكم الجديد في أفغانستان، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن إعلان إمارة إسلامية في البلاد.

وبهذا الصدد، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، أن الوضع في أفغانستان لا يزال "معقدًا ولا يمكن التنبؤ به"، والمهمة الرئيسية للحلف هي إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان، الذين تتعرض حياتهم للخطر. ووفقا له، فإن المهمة الرئيسية في الوضع الحالي هي ضمان الأمن في مطار كابول.