بوتين: على موسكو وواشنطن وبروكسل فعل كل ما يمكن من أجل تطبيع الوضع في أفغانستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 أغسطس 2021ء) أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن على روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فعل كل ما يمكن من أجل تطبيع الأوضاع في أفغانستان.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي، عقب مباحثاته مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: "يجب علينا جنبًا إلى جنب مع الشركاء الآخرين، سواء مع الولايات المتحدة أو مع الدول الأوروبية، أن نبذل قصارى جهدنا لتوحيد جهودنا من أجل دعم الشعب الأفغاني، من أجل تطبيع الوضع في هذا البلد وإقامة علاقات حسن جوار معه"​​​.

وفي ذات السياق، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن الوضع في أفغانستان لا يزال "معقدًا ولا يمكن التنبؤ به"، والمهمة الرئيسية للحلف هي إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان، الذين تتعرض حياتهم للخطر.

ويذكر أنه في 15 آب/أغسطس استطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي طالبان وبقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرق كابول، الولاية الوحيدة خارج سيطرة حركة "طالبان".

ويسيطر مسلحو طالبان على جميع المعابر الحدودية البرية من أفغانستان، بينما تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب والأفغان المتعاونين معهم عن طريق مطار كابول، والذي تسيطر عليه الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى.

وبعد عقدين من الزمن على الوجود الأميركي في أفغانستان، استعادت حركة طالبان السلطة، وتؤكد مسودة بيان مجلس الأمن الدولي ".. أن إمارة أفغانستان الإسلامية غير معترف بها في الأمم المتحدة، مشددة على أن مجلس الأمن لن يدعم إقامة أي حكومة في أفغانستان يتم فرضها بالقوة العسكرية، أو عودة "إمارة أفغانستان الإسلامية"".

وقال المتحدث باسم حركة طالبان [المحظورة في روسيا]، محمد نعيم، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة، إن كيفية إدارة شؤون البلاد ستتضح خلال أيام ومن المبكر الحديث عن شكل الحكم الجديد في أفغانستان، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن إعلان إمارة إسلامية في البلاد.