زاخاروفا: الاحتجاجات في ليتوانيا توحي بحرمان السلطة مواطني البلاد من التعبير عن مواقفهم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 أغسطس 2021ء) علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، على الاحتجاجات في ليتوانيا؛ معتبرة أنها توحي بأن السلطات تحرم مواطنيها من فرصة التعبير عن مواقفهم المدنية.

وقالت زاخاروفا، عبر "تويتر"، "كم هذا مثير للاهتمام: المواطنون الليتوانيون يحتجون، لكن احتجاجاتهم لا علاقة لها بالتعبير عن موقف مدني"​​​.

واقتبست زاخاروفا من تصريح لوزيرة الداخلية الليتوانية، آجني بيلوتايته، التي قالت، إن "أعمال الشغب بالقرب من السيم [البرلمان] في فيلنيوس، هي في سياق الموقف من المهاجرين غير الشرعيين في ساحة التدريب رودنينكاي، بالقرب من الحدود مع بيلاروس. الاحتجاجات لا علاقة لها بالتعبير عن الموقف المدني".

وتجمع عدة آلاف من الأشخاص، أمس، أمام مجلس النواب الليتواني، للتعبير عن معارضتهم للقيود الحكومية على الأشخاص غير المحصنين ضد فيروس كورونا المستجد.

وسلم منظمو الاحتجاج رئيس الدولة جيتاناس نوسيدا، وثيقة يعربون فيها عن عدم الثقة بالحكومة، وطالبوا بإقالتها.

وتابعت زاخارزفا، "مع الأخذ في الاعتبار أن القيادة الليتوانية قامت، باستمرار، بتعليم الديموقراطية للبلدان المجاورة .. وإكمالا للدرس نود معرفة ما هي أشكال التعبير عن الموقف المدني الصحيحة، من وجهة نظر وزارة الداخلية الليتوانية".

وأفادت بوابة "دلفي" الليتوانية، في 2 آب/أغسطس، أن المهاجرين قاموا بأعمال شغب في معسكر أقيم على أرض ساحة التدريب "رودنينكاي" في ليتوانيا؛ وذلك بسبب عدم رضاهم عن ظروفهم المعيشية في المعسكر.

وأعلنت ليتوانيا مؤخراً، عن تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروس.

وبحسب أحدث البيانات، فقد تم احتجاز أكثر من أربعة آلاف مهاجر غير شرعي في ليتوانيا على الحدود مع بيلاروس، منذ بداية العام.

بدوره، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن مينسك لن توقف بعد الآن تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي؛ إذا أنه بسبب العقوبات الغربية، "لا يوجد مال ولا قوة" لهذا الغرض.