مقتل 60 مسلحا من طالبان بغارة أميركية والحركة تتبنى هجوما على منزل وزير الدفاع الأفغاني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أغسطس 2021ء)   قتل 60 مسلحا تابعا لحركة طالبان، اليوم الأربعاء، بغارة أميركية على محافظة هلمند، جنوبي أفغانستان، فيما تبنت الحركة المسلحة [المحظورة في روسيا] الهجوم الذي استهدف منزل وزير الدفاع الأفغاني، بسم الله محمدي، وسط العاصمة كابول، وأوقع 28 قتيلا ومصابا، فيما نجا الوزير وعائلته.

وحسبما ذكر، لوكالة سبوتنيك، مصدر من فيلق (215) ميوند التابع لوزارة الدفاع الأفغانية، والمتمركز في محافظة هلمند فإن الضربات الجوية استهدفت عناصر للحركة خلال هجومهم على قيادة الشرطة وإدارة الأمن الوطني في مدينة لشكركاه، الأمر الذي أجبرهم على التراجع​​​.

وكثف الجيش الأميركي مؤخرًا غاراته الجوية على طالبان لدعم قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني.

وعلى صعيد آخر، تبنت الحركة المسلحة الهجوم الذي استهدف منزل وزير الدفاع الأفغاني، بسم الله محمدي، وسط العاصمة كابول، وخلف 8 قتلى و20 مصابا، بينما نجا الوزير وعائلته.

وفي بيان، اليوم الأربعاء، أعلن الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، أن "الهجوم نفذه عدد من المجاهدين الشجعان من لواء استشهاد الإمارة الإسلامية، مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة إلى جانب استخدام سيارة مفخخة".

وأوضح أن "هذا الهجوم الاستشهادي هو بداية عمليات انتقامية ضد شخصيات رئيسية وقادة في إدارة كابول الذين يأمرون بشن هجمات على المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، وقصف المرافق العامة".

وصباح اليوم، الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن 274 من عناصر طالبان قد قتلوا، وأصيب 119 آخرين، خلال عمليات نفذتها قوات الدفاع والأمن الأفغانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في ولايات ننغرهار، ولوغار، وقندهار، وفراه، وهراة وجوزجان وبلخ وسامنجان وفارياب وساريبول وهلمند، وتخار، وقندوز وبغلان وكابيسا وكابول.