سفير تشاد في موسكو يعرب عن أمله بانعقاد القمة الروسية – الأفريقية في بلاده

موسكو، 3 أغسطس – (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) ، ديانا الهاشم. أكد سفير تشاد في روسيا، محمود آدم بشير، اليوم الثلاثاء، أن علاقات تشاد وروسيا ممتازة منذ البداية، وأن التعاون بين البلدين مستمر في كافة المجالات، معرباً عن رغبته بأن يعقد مؤتمر "روسيا-أفريقيا" 2022 في جمهورية تشاد.

وقال السفير التشادي، في مقابلة مع "سبوتنيك": " نحن لا نتطلع فقد للمؤتمر بل ونأمل بأن يكون هذا المؤتمر في تشاد، لأن هذا المؤتمر سيكون في دولة أفريقية، وكان الماريشال ادريس ديبي اتنو، أحد القادة البارزين جدا في مؤتمر سوتشي، ومن المعجبين جدا بهذا المؤتمر​​​... وان أصدقاءه الذين كانوا معه في سوتشي، إذا اجتمعوا في تشاد وأكرموه وأحيوا ذكراه، سيكون الشعب التشادي ممتنا لهم".

وتابع: " الرئيس بوتين أعلن خلال مؤتمر"روسيا-أفريقيا" في سوتشي نظرته للتعاون مع الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية، مع روسيا الفدرالية في جميع المجالات، خاصة المجال الاقتصادي والتكنولوجي والتعليمي والعلمي، لهذا السبب نحن نتطلع لأن نقيم مشاريع جديدة للتعاون الاقتصادي لمصلحة البلدين".

وردا على سؤال حول التعاون العسكري، قال السفير محمود آدم بشير: "إن 90 بالمئة من معداتنا العسكرية كلها من صنع روسي، وعندنا طيارون وضباط من مختلف التخصصات يتم تدريبهم في روسيا الفدرالية، والكثير من المعدات العسكرية يتم إرسالها، مثل الطائرات ليتم إصلاحها في روسيا أيضاً".

وأضاف: "يمكن أنه في فترة من الفترات لم يكن التواصل بالدرجة المطلوبة. والآن نحن محتاجون لصيانة كل هذه المعدات العسكرية الروسية الصنع. ولكن يجب أن تكون هناك رغبة سياسية لتسريع هذه الأمور، والآن هناك رغبة سياسية قوية من قيادة البلدين، من الرئيس فلاديمير بوتين ومن رئيسنا الجنرال محمد إدريس دبي، لتفعيل هذه العلاقات الموجودة وتحريكها لمصلحة البلدين ولمصلحة الجيش التشادي".

كذلك عبر سفير تشاد في موسكو عن نية تشاد بتطوير العلاقات مع روسيا في كافة المجالات المختلفة ومنها الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والعسكرية وغيرها، حيث إن " كل هذه الخبرات كبيرة جدا في روسيا الفدرالية، وان تشاد محتاجة للتقنيات وخبرة العمل".

هذا وتعود العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وروسيا إلى 1964، ويتعاون البلدان في العديد من المجالات على مر السنين بما في ذلك المجال التعليمي، حيث تقدم روسيا كل عام منح دراسية عديدة للتشاديين، وكذلك هناك تعاون مستمر في المجالات العسكرية والاقتصادية والتقنية.

ويشار إلى أن تشاد تشهد، بين الحين والآخر، مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وميليشيات تابعة لقوى المعارضة، وتسبب النزاع في مقتل الرئيس التشادي إدريس دبي، في 20 نيسان/أبريل الماضي، خلال مشاركته في إحدى المعارك بالقرب من العاصمة إنجامينا.