(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يوليو 2021ء) قُتل شخص وأصيب اثنان بجروح في إطلاق نار خلال أعمال شغب ليل الخميس - الجمعة بمحافظة لورستان غرب إيران، اثر احتجاجات مؤيدة لاحتجاجات محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد.
وأفاد التلفزيون الرسمي أنه ليل أمس، اندلعت أعمال شغب في شوارع مدينة أليكودرز (في محافظة لورستان) استمرت لساعات، تخللها إطلاق نار مشبوه من عناصر مجهولين، أدى إلى مقتل شخص في العشرين من عمره وإصابة اثنين آخرين.
وأشار التلفزيون الرسمي أن المشاركين زعموا أنهم نزلوا إلى الشارع للاحتجاج على خلفية مشكلة المياه في خوزستان التي تشهد احتجاجات منذ أسبوع.
هذا وأعلن سكرتير الأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، يوم أمس إنه سيتم الإفراج عن جميع المعتقلين ممن شاركوا في احتجاجات خوزستان جنوب غرب البلاد ولم يرتكبوا أعمالا إجرامية.
وكتب شمخاني في تغريدة على "تويتر":"تم إصدار الأمر للإفراج عن جميع المعتقلين الذين شاركوا في احتجاجات خوزستان خلال الأيام الأخيرة ولم يرتكبوا أعمالا اجرامية وسيتم ذلك بسرعة".
وأضاف:"الاحتجاج حق طبيعي ومكفول في الجمهورية الاسلامية الإيرانية".
وتابع الادميرال شمخاني:"الشعب لن يسمح للخارجين عن القانون والمناوئين بأن يستغلوا الاحتجاجات والمشكلات لتحقيق مصالحهم الشخصية".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماع الحكومة صباح اليوم، أنه من حق المواطنين الذين يعيشون تحت حرارة 50 درجة مئوية ويعانون من شح المياه في محافظة خوزستان، الانتقاد والاعتراض والاحتجاج، مضيفا:"خوزستان هي القلب النابض لإيران وأهلها يتمتعون بوعي كبير، رغم ذلك بعض المندسين يطلقون شعارات غير صحيحة ويرفعون السلاح".
وتابع:" أطالب أهلنا في خوزستان بمتابعة مشاكلهم عبر المجاري القانونية وعدم السماح للأعداء بإستغلال هذه الأوضاع".
بينما، لفت الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي خلال لقائه سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أن "مشاكل خوزستان متراكمة ويجب عدم الإنتظار حتى تشكيل الحكومة لحلها، فالجميع يعرف ماهي هذه الأزمات ولابد من متابعة الأوضاع فيها بشكل خاص".
وقُتل قبل أمس شرطي إيراني وأصيب شرطي آخر، في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، إثر اشتباكات جرت جراء خروج احتجاجات في الشوارع منذ أسبوع، بسبب النقص الحاد في المياه.
واستمرت الاحتجاجات في الشوارع منذ نحو أسبوع على نقص المياه في جنوب غرب إيران لليلة السابعة، وسط تصاعد أعمال العنف.
