نائب وزير الخارجية الروسي: موسكو ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لصد العدوان عن طاجيكستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 يوليو 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، اليوم الخميس، أن موسكو مستعدة ، إذا لزم الأمر، لاتخاذ إجراءات لمنع العدوان على طاجيكستان، ولهذا فإن القوات الروسية في القاعدة العسكرية رقم 201 في طاجيكستان تجري تدريبات مستمرة.

وقال رودينكو لوكالة سبوتنيك: "ستتخذ روسيا جميع الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر، لمنع العدوان أو الاستفزازات الإقليمية وفقا للشراكة والتحالف الاستراتيجي الروسي الطاجيكي"​​​.

وأضاف " يجري الجيش الروسي ، المتمركز في القاعدة العسكرية 201 في الجمهورية، مناورات تكتيكية بشكل مستمر"؛ مشيرا إلى أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة لتعزيز القدرة الدفاعية لطاجيكستان في المستقبل.

وتابع رودينكو: :تجري اتصالات مكثفة بين وزارتي الدفاع وقوات الحدود بين البلدين، ويتم استخدام بنود منظمة معاهدة الأمن الجماعي بنشاط.

وأكد رودينكو أن :" المساعدة في تعزيز القدرة الدفاعية لطاجيكستان ستستمر، سواء في شكل ثنائي، أو في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الجماعي الصادر في 23 أيلول/سبتمبر 2013 بشأن تقديم المساعدة لجمهورية طاجيكستان لتعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية- وهي أداة رئيسية لضمان أمن الحدود الجنوبية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي".

السفير الروسي لدى طاجيكستان، إيغور لياكين-فرولوف، صرح في وقت سابق، بأن القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان ستصد أي أعمال عدائية تقوم بها المنظمات الإرهابية الأفغانية.

وتصاعدت وتيرة العنف والقتال، بعد تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

كما أعلنت حركة طالبان الأفغانية، في وقت سابق، سيطرتها على أكثر من 70 بالمئة من الحدود المشتركة بين أفغانستان وطاجيكستان

و يأتي هذا التصعيد متزامنا مع انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان؛ فيما أعلنت طالبان مؤخرا سيطرتها على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، بالإضافة إلى المعابر الحدودية مع طاجيكستان، ونقاط التفتيش على الحدود مع إيران وتركمانستان.

الجدير بذكره، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، هي منظمة حكومية دولية وحلف عسكري، وُقعت معاهدة في 15أيار/ مايو 1992. وفي نفس العام، قامت 6 دول سوفيتية سابقة تنتمي إلى رابطة الدول المستقلة روسيا، أرمنيا، كازاخستان، طاجيكستان، قيرغيزستان، و أوزبكستان بالتوقيع على المعاهدة الأمنية الجماعية.