الحكومة الإيرانية: ندعو واشنطن للاهتمام بملف حقوق الإنسان للسجناء أكثر من القضايا السياسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 يوليو 2021ء) دعت إيران اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة إلى الاهتمام بملف حقوق الإنسان للسجناء أكثر من القضايا السياسية مشيرة إلى أن واشنطن ربطت لأسباب غير واضحة إطلاق سراح السجناء بمفاوضات فيينا وأن ذلك غير ضروري وغير صحيح.

وقال المتحدث بسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي:" "حكومة الولايات المتحدة ربطت لأسباب غير واضحة إطلاق سراح السجناء بمفاوضات فيينا ونعتبر ذلك غير ضروري"​​​.

وأضاف "أعربت إيران باستمرار في السنوات الأخيرة عن استعدادها لتبادل السجناء بهدف الحفاظ على كرامة السجناء وعائلاتهم"؛ داعيا الولايات المتحدة الأميركية إلى الاهتمام بملف حقوق الإنسان للسجناء أكثر من القضايا السياسية.

وأشار إلى أن، الحكومة الأميركية تتحمل المسؤولية عن أي تأخير في إطلاق سراح السجناء.

وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اكد أمس الإثنين، أن أميركا عرقلت اتفاق تبادل السجناء معنا؛ ومستعدون لتنفيذه، إذا التزمت بوعودها تجاه هذا الملف".

المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، صرح في وقت سابق، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تريد إطلاق سراح جميع الأميركيين المحتجزين ظلما في إيران، ولن تقبل "اتفاقًا جزئيًا" للإفراج عنهم.

يشار إلى أنه، في كانون الأول/ديسمبر 2015، في نفس وقت تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، أطلقت طهران سراح عددا من المواطنين الأميركيين، من بينهم جيسون رضائیان، وأمیر حكمتي، وسعید عابدیني، ونصرت‌ اله خسروي رودسري.

ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة، وتعتقل حالياً عدداً من المواطنين الأميركيين من أصل إيراني، ومواطنين من فرنسا وبريطانيا؛ بتهمة التجسس لصالح أجهزة مخابرات غربية.

وتستضيف العاصمة النمساوية، منذ مطلع نيسان/أبريل 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ورفع العقوبات الأميركية عن طهران، والاستعادة الكاملة للاتفاق النووي.

وتشارك واشنطن في الحوار، بدون أن تخوض في أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني؛ حيث تجري المحادثات رسميا، بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى.