وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يشن حربا مالية واقتصادية على بلادنا وندرس ردودا متعددة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 يوليو 2021ء) أعلن وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، اليوم الإثنين، أن الحرب المالية والاقتصادية التي يشنها الغرب على بلاده؛ لافتا إلى أن بلاده تعتمد إجراءات متنوعة لمواجهة أي تحديات تواجهها.

ونقلت وكالة "بيبتا" البيلاروسية، عن ماكي، قوله خلال ندوة لرؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية لجمهورية بيلاروس، "خلقت السياسة الخارجية والبيئة الاقتصادية المتغيرة بشكل كبير، خلال العام الماضي، تحديات جديدة لبلدنا، تتعلق في المقام الأول بالحرب الهجينة"​​​.

وأضاف، "هناك حرب مالية واقتصادية يشنها الغرب ضد بيلاروس، الأمر الذي لا يتطلب ردودا سريعة فحسب، بل يتطلب أيضا ردودا مدروسة ومتعددة الأوجه للمستقبل".

وأشار وزير الخارجية البيلاروسي إلى أن أي تحديات تجلب معها دائما فرصا جديدة، والتي يجب تحديدها في الوقت المناسب واستخدامها بكفاءة؛ موضحا أن لدى بيلاروس ما تعتمد عليه في هذه الإجراءات.

وأردف قائلا، "أعني، أولاً وقبل كل شيء، شركاءنا الاستراتيجيين، روسيا والصين، ودول أخرى؛ بالإضافة إلى التطورات الحالية في الأسواق التقليدية، والاستراتيجيات والخطط المعدة والمطورة بالفعل، لزيادة وجودنا وتطوير أسواق ومنافذ جديدة".

وفرض الاتحاد الأوروبي، بوقت سابق، عقوبات على قطاعات اقتصادية في بيلاروس؛ ردا على ما وصفه بـ "تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".

ووفق بيان للاتحاد الأوروبي، "تتضمن العقوبات فرض قيود على تجارة أسمدة البوتاس، والمنتجات البترولية، والسلع المستخدمة في إنتاج أو تصنيع التبغ".

كما تشمل العقوبات حظرا على مبيعات المعدات والبرمجيات إلى بيلاروس، "التي يمكن استخدامها لمراقبة الإنترنت والمكالمات الهاتفية".

واعتبر الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تأتي "على خلفية تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والقمع العنيف للمجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية والصحفيين"؛ وكذلك فيما يتعلق بالهبوط الإجباري لطائرة "راين آير" في مينسك، يوم 23 أيار/مايو الماضي.

وشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على مينسك، عقب فوز ألكسندر لوكاشنكو، بولاية رئاسية سادسة، في آب/أغسطس الماضي.