(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يوليو 2021ء) أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، إن القوات المسلحة الروسية تمتلك أعلى نسبة من الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة بين جيوش العالم - ما يقرب من 71٪.
وقال شويغو، خلال اللقاء مع موظفي مجمع روستوف لإنتاج المروحيات "روستفيرتول": "الجميع يدرك ويعلم - بعضهم بغضب والبعض الآخر بموافقة - أن الجيش الروسي لديه أكثر من 70 بالمئة، أو بتعبير أدق، ما يقرب من 71 بالمئة من الأسلحة والمعدات الحديثة. وتعد هذه هي أعلى نسبة بين جميع الجيوش في العالم".
وأشار شويغو إلى أن القوى النووية الاستراتيجية "أساس نظام الردع النووي، درعنا النووي"، مزودة بتقنيات حديثة بنسبة 83 بالمئة؛ مضيفا أنه خلال السنوات الثماني أوالتسع الماضية، نجحنا بتغيير الوضع بشكل جذري في القوات المسلحة، وتغير موقف الجيش في المجتمع.
وأعرب شويغو عن امتنانه للعلماء والمصممين الروس، "الذين نجحوا في الحفاظ على إمكاناتهم العلمية وأكثر من ذلك بكثير لتحقيق القفزة التي قالها رئيسنا [فلاديمر بوتين] في عام 2018 خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية".
وأكد شويغو أن "الأهم هو تسليح وتجهيز وتدريب وتطوير القوات المسلحة الروسية كواحد من أحدث الجيوش في العالم، واليوم لا أحد يشك في ذلك. إذا قيل لنا قبل تسع سنوات: تم نقل العلب المعدنية إلى العرض العسكري، لن يكون هناك أي معنى لهذا، اليوم لا أحد يتحدث عن الأمر".
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة تزويد القوات المسلحة الروسية في الموعد المحدد بالأسلحة، وأكد أن بناء 20 سفينة يجب أن يكتمل في موعده.
هذا وأعلن الرئيس بوتين، في 1 آذار/ مارس 2018، في رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية، أنه تم إنشاء نظام "أفانغارد"، القادر على الطيران في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي والعابر للقارات، بسرعة فرط صوتية تتجاوز عدد ماخ (الماخيتر) بأكثر من 20 مرة. وبالإضافة إلى ذلك، تحدث بوتين عن أسلحة الليزر الجديدة، وغواصة نووية ذاتية القيادة تعمل تحت الماء، وصاروخ بالستي جديد عابر للقارات.
وبدأت في روسيا عام 2008 عملية إصلاح عسكري واسعة النطاق، أصبح أحد أهم عناصرها برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة. وتقرر في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل (317 مليار دولار حسب سعر الصرف حينها) حتى عام 2020 ، بهدف إيصال نسبة المعدات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70 بالمئة.
