(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يوليو 2021ء) أكد السفير الروسي لدى الصين، أندريه دينيسوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا لن تعمل من أجل الولايات المتحدة على إقناع الصين بالمشاركة في مفاوضات الأمن والاستقرار الاستراتيجيين، مشيرا إلى أن الصين هي من تتخذ هذا القرار.
وقال دينيسوف لوكالة سبوتنيك: "نحن ندرس قضايا الاستقرار الاستراتيجي، أعني روسيا، في المقام الأول من وجهة نظر علاقاتنا مع الولايات المتحدة. بالنسبة لنا، هذه قضية ثنائية في المقام الأول، لأنه من حيث إمكانات الصواريخ النووية، فإن البلدين يتقدمان كثيرًا على بقية العالم، بما في ذلك الصين".
وشدد على أن روسيا لا تعترض على مشاركة الصين في مناقشة جماعية لمسألة الاستقرار والأمن الاستراتيجيين، "ولكن أولاً، هذا قرار صيني بحت، وثانيًا، كما قلنا مرارًا لشركائنا الأميركيين نحن نرفض بشكل قاطع إقناع شركائنا الصينيين، فهذه قضية سيادية بالنسبة للصين".
وأكد الدبلوماسي الروسي على أن هذا لا يعتبر عائقا، أو بشكل عام، أي عامل يمكن وينبغي أن يؤثر على عملية المفاوضات الروسية الأميركية بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
روسيا والصين، أعلنتا في أواخر شهر آذار/مارس 2021، أنه في سياق الاضطرابات السياسية العالمية المتزايدة عقد قمة "الخماسي النووي" للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أمر مطلوب بشكل خاص في الظروف الحالية.
في حزيران/يونيو 2020 اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تنظيم اجتماع لقادة الدول - الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا). مؤكدا أنه من الضروري الحديث عن قضايا الحفاظ على السلام، وتعزيز الأمن العالمي والإقليمي، ومراقبة الأسلحة الاستراتيجية، وكذلك الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف والتحديات والتهديدات الرئيسية الأخرى، الأمر الذي لاقى اهتماما.
