المدمرة البريطانية " ديفيندر" موجودة الآن في البحر الأحمر- حركة السفن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 يوليو 2021ء) أفادت بوابة حركة السفن "مادينا ترافيك"، اليوم الخميس، أن المدمرة البريطانية " ديفيندر"، التي انتهكت الحدود الروسية بالقرب من كيب "فيولنت" بالقرب من شبه جزيرة القرم في نهاية حزيران/يونيو، موجودة الآن في البحر الأحمر.

ووفقاً للبوابة، تتواجد المدمرة البريطانية " ديفيندر" في البحر الأحمر، والميناء الحالي هو جدة​​​. وكان المقر السابق لـ "ديفندر" في جبل طارق.

وفي 23 يونيو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية على مسار المدمرة البريطانية "ديفيندر"، وهددت لاحقا بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود إذا وقع المزيد من الأعمال "الاستفزازية" قبالة شبه جزيرة القرم الروسية.

وقالت روسيا إنها ألقت قنابل في طريق المدمرة البريطانية أثناء مرورها بالقرب من شبه جزيرة القرم، معتبرة هذا الحادث توغلا في المياه الروسية واستفزازا موجها ضدها.

وقال بوتين، عبر "الخط المباشر السنوي مع المواطنين الروس"، معلقا على حادث دخول المدمرة البريطانية "ديفندر" إلى المياه الإقليمية الروسية في منطقة القرم، أنه قلق بشأن شيء آخر - شيء أكثر جوهرية، وهو بداية التطور العسكري بالأراضي الأوكرانية، وأن الاستفزاز بمشاركة "ديفندر" مباشرة بعد القمة الروسية الأميركية كان لإظهار عدم احترام الغرب لاختيار سكان القرم. وأشار إلى أنه لم يشارك البريطانيون فقط، بل الأميركيون أيضًا في هذا الاستفزاز في البحر الأسود، مترافقاً ذلك بمحاولة طائرة استطلاع= أميركية بتسجيل ردود فعل الجيش الروسي. وأشار الرئيس إلى أن التط

وير العسكري لأراضي أوكرانيا المجاورة يثير قلقًا عميقًا لروسيا - وهذا يتعلق بالمصالح الحيوية الحقيقية للبلاد والشعب.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في تعليقه على حادثة المدمرة البريطانية، بأنه إذا لم يتفهم الزملاء ما هي حدود روسيا، فعندئذ "يمكننا القصف". وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف إلى أنه لا يمكن استبعاد أي خيارات فيما يتعلق بالحماية القانونية للحدود الروسية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 23 حزيران/يونيو، أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية على مسار المدمرة البريطانية "ديفيندر"؛ وهددت لاحقا بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود، إذا وقع المزيد من "الأعمال الاستفزازية" قبالة شبه جزيرة القرم الروسية.

واعتبرت موسكو هذا الحادث توغلا في المياه الروسية، واستفزازا موجها ضدها.

من جهتها زعمت بريطانيا، التي لا تعترف بتبعية القرم إلى روسيا، أن "ديفيندر" أبحرت في المياه الأوكرانية.