روسيا والولايات المتحدة ستبحثان قريباً الاستقرار الاستراتيجي- أنتونوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يوليو 2021ء) أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، أن المشاورات الروسية الأميركية بشأن الحد من الأسلحة الاستراتيجية ستعقد في الأسابيع القليلة المقبلة، في أوروبا.

وقال أنتونوف، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ : "قريبا جدا، في غضون أسابيع قليلة، ستكون هناك جولة من المشاورات في أوروبا بين كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا حول هذه المسألة " ​​​.

وأضاف أنتونوف: "نحتاج إلى الجلوس معًا وفهم التهديدات التي نواجهها، وما يمكننا اتخاذه معًا، وما هي مخاوف كل جانب، وكيف يمكن تبديدها، وما هي الحلول التي يمكن بحثها" .

هذا ومن المقرر أن يكون الاجتماع كجولة مشاورات "تمهيدية" لتطوير الاتفاقات بين رئيسي البلدين لإطلاق حوار حول الاستقرار الاستراتيجي. ولم يعلن الطرفان بعد عن تشكيلة الوفدين والموعد الدقيق ومكان عقد الاجتماع.

وكان أنطونوف، قد أعلن في وقت سابق، أنه بحث خلال لقاء في مقر وزارة الخارجية الأميركية إمكانية عقد لقاء روسي أميركي حول الاستقرار الإستراتيجي في شهر تموز/يوليو. ووفقا له، فإن نائب وزير الخارجية الروسي هو من سيرأس الوقد الروسي في المشاورات المزمعة.

هذا والتقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في جنيف يوم 16 حزيران/يونيو المنصرم.

واستغرقت المحادثات التي أجراها الرئيسان الروسي والأميركي في جنيف، 4.5 ساعة، مع استراحة، وصدر إعلان مشترك حول إطلاق موسكو وواشنطن "الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي".

واتفق الرئيسان خلال لقائهما على عودة سفيري البلدين إلى مقري عملهما.

وجاء في إعلان مشترك للرئيسين صدر في ختام قمتهما في جنيف ونشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، "اليوم نجدد تمسكنا بالمبدأ القائل إن الحرب النووية لا يمكن أن يكون فيها منتصر ويجب ألا يتم شنها أبدا".

كما ذكر الرئيسان أن التمديد المؤخر لمعاهدة "ستارت 3" بين موسكو وواشنطن يدل على تمسك البلدين بمراقبة الأسلحة النووية"، وأنه "من أجل تحقيق هذه الأهداف ستطلق روسيا والولايات المتحدة في أقرب وقت الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي والذي سيكون جوهريا ونشطا" .