انتشال جثامين 49 مهاجرا غرقت مراكب تقلهم قبالة السواحل التونسية خلال الأيام الماضية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 يوليو 2021ء) أعلنت السلطات التونسية، اليوم الاثنين، انتشال جثامين 49 مهاجرا غير نظامي من جنسيات مختلفة، على مدى نحو عشرة أيام من بينها 20 جثمانا انتشلت أمس قبالة شواطئ صفاقس شرقي البلاد إثر غرق مراكب كانت تقلهم في رحلات إلى شواطئ أوروبا.

ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية، عن مدير إدارة الحماية المدنية بالولاية أن حالة الجثث العشرين للمهاجرين الذين تم انتشالهم أمس قبالة صفاقس [شرقي البلاد]، تشير إلى أنهم غرقوا منذ فترة طويلة​​​.

وصرح الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، للوكالة اليوم، أن قوات الحرس الوطني بصفاقس أنقذت 78 مهاجرا أجنبيا من الغرق وانتشلت 49 جثة لأشخاص كانت مراكبهم البحرية الأربعة غرقت في الفترة بين 26 حزيران/يونيو الماضي و4 تموز/يوليو الحالي.

كما أشار إلى أن جميع المهاجرين كانوا يحملون جنسيات لدول إفريقية جنوب الصحراء، وأن مراكبهم غرقت أيام 26 و30 من الشهر الماضي، ويومي 3 و4 من الشهر الجاري.

كانت وسائل إعلام محلية نقلت، مساء الجمعة الماضية، عن الهلال الأحمر أن قاربا يحمل مهاجرين غير شرعيين قد غرق قبالة سواحل ولاية مدنين [جنوب شرقي تونس]، حيث غادروا ميناء زوارة الليبية قبل أن يتعطّل محرك مركبهم وينقلب بمن عليه. وبين أن جنسيات المهاجرين هي لدول السودان وإريتريا وبنغلاديش.

وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس، ماركوس كورنارو، في شباط/فبراير الماضي، أن عمليات الهجرة غير الشرعية تؤرق الجانبين الأوروبي والتونسي، موضحا في تصريحات لصحيفة الصباح التونسية أن أعداد المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون العبور إلى أوروبا عبر تونس تضاعف أربع مرات عما كان عليه في السابق.

وبحسب الأمم المتحدة،  فإن النمو في عدد المهاجرين الدوليين كان متزايدا على امتداد العقدين الماضيين، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية 281 مليون شخص في عام 2020 بعد أن كان 173 مليونا في عام 2000 و221 مليونا في عام 2010. ويمثل المهاجرون الدوليون حاليا حوالي 3.6 بالمئة من سكان العالم.