مواطنون أميركيون خططوا لاغتيال لوكاشينكو – باتروشيف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 يونيو 2021ء) أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن مواطنين أميركيين خططوا لعملية اغتيال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو.

وقال باتروشيف خلال مؤتمر موسكو للأمن: "سيناريو "الثورة الملونة" تم إحباطه مؤخرًا في بيلاروس، وبعض الدول الغربية تجاوزت حرفياً جميع الخطوط الحمراء في محاولة لتقويض مواقف الحكومة الشرعية وترقية أتباعها إلى مناصب حاكمة​​​. أعني ، أولاً وقبل كل شيء ، محاولة اغتيال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو ، والتي كان يعدها مواطنون أميركيون".

وفي السياق، أشار إلى أن النازيون الجدد في أوكرانيا يملون إرادتهم على السلطات ويهاجمون الدول المجاورة،

وقال: "هناك أمثلة أمام أعيينا، عام 2014 في أوكرانيا، اعتمدت القوى الخارجية على النازيين الجدد من أجل التغيير العنيف للسلطة، واليوم نرى كيف أنهم يمليون إرادتهم فعليًا على السلطات وحتى يقومون بشهن هجمات على الدول المجاورة. على سبيل المثال لقد اكتشفتهم السلطات في بيلاروس وأبطلتهم". ".

ووفقا له، في السنوات الأخيرة، أصبحت الحروب الهجينة المزعومة أكثر انتشارًا، والتي غالبًا ما تسبب الكثير من المعاناة للشعوب بالمقارنة الصراعات الساخنة التقليدية.

هذا وأعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في الـ17 من نيسان/أبريل المنصرم، عن اعتقال مجموعة من الأشخاص، أعدت لمحاولة اغتيال الرئيس و أبنائه. ووفقًا لـ لوكاشينكو، فإن الاستخبارات الأميركية متورطة في ذلك. في الوقت نفسه، ضمت المجموعة مواطنين من بيلاروس وأجانب.

وبحسب رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروس، إيفان تيرتيل، بأن المجموعة المعتقلة خططت بالإضافة لاستهداف الرئيس وأفراد عائلته "لتنفيذ تمرد مسلح للاستيلاء على السلطة في البلاد"، وشملت المجموعة " مواطنين بيلاروس ومن دول أخرى".

من جانبه ذكر جهاز الأمن الداخلي الروسي أنه أوقف عضوين لجماعة بيلاروسية معارضة دبرت لانقلاب مسلح ضد الرئيس لوكاشينكو، وذلك "بالتعاون مع لجنة أمن الدولة البيلاروسية".

وبين أنه جرى إحباط نشاط غير شرعي لمواطن بيلاروسي-أميركي يدعى يوري ليونيدوفيتش، وبيلاروسي، ألكسندر لوسيفوفيتش فيدوتا، اللذان خططا لانقلاب مسلح في بيلاروس.

وتابع أن فيدوتا، بالتعاون مع محام يدعى يوري زينكوفيتش، خططا للإطاحة بلوكاشينكو خلال احتفال بيوم النصر في مينسك يوم التاسع من أيار/مايو الماضي، والاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون وقطع الاتصالات على أجهزة الشرطة الخاصة.