(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يونيو 2021ء) قررت قادة مجموعة تنمية دول جنوب القارة الأفريقية (سادك)، اليوم الأربعاء، إرسال قوة إلى دولة موزمبيق من أجل دعم الحكومة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في شمالي البلاد، وخصوصا مقاطعة كابو ديلغادو.
وجاء القرار خلال قمة المجموعة التي عقدت في مدينة مابوتو عاصمة موزمبيق، حيث أكد بيان للمجموعة أن القوة ستساهم في مواجهة المجموعات المتطرفة.
ودعا بيان القمة الدول الأعضاء إلى ضرورة التعاون من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان والنازحين المتأثرين بالهجمات الإرهابية في كابو ديلغادو.
جدير بالذكر، أن مدينة بالما تعد مركزا لمشاريع الغاز الطبيعي التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتعرضت لهجمات من متمردين متطرفين في آذار/مارس الماضي، مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي. وتم إجبار أكثر من 30 ألف شخص على النزوح وترك منازلهم جراء الهجمات.
ويشغل الفارون من جحيم بالما مناطق خالية في منطقة بيمبا الساحلية، عاصمة مقاطعة كابو ديلغادو التي تتعرض مناطق فيه لهجمات من متطرفي حركة الشباب التابعة لتنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من دول العالم].
ويحمل المسلحون المتطرفين اسم الشباب ولكن لا صلة لهم بحركة الشباب في الصومال.
وبلغ عدد النازحين بسبب الهجمات في كابو ديلغادو من متطرفي "الشباب" أكثر من 800 ألف شخص.
وزادت في مقاطعة كابو ديلغادو منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، بشكل مطرد، الهجمات التي تشنها جماعة الشباب المسلحة، والتي يقول محللون إنها تتغذى على السخط السياسي والديني والاقتصادي المحلي. وغالبا ما يتعرض النساء والأطفال لخطر الاختطاف.
ولدى المسلحين القدرة على الاستيلاء على المدن، مما يؤدي إلى نزوح العديد من سكان مقاطعة كابو ديلغادو.
