مفاوضات فيينا لا تشمل سياسة إيران الخارجية ولن يتم كتابة اتفاق نووي جديد – واعظي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 يونيو 2021ء) أكد مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، أن المفاوضات الجارية في فيينا حول الاتفاق النووي لا تشمل السياسة الخارجية لإيران، ولا برنامجها الصاروخي والدفاعي، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات أيضا لا تهدف لكتابة اتفاق نووي جديد.

وقال واعظي، في تصريحات اليوم الأربعاء، عقب اجتماع الحكومة الإيرانية إن "المفاوضات الجارية في فيينا تتجه للتوصل إلى آلية تمنع تكرار ما حدث من انسحاب آحادي الجانب من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأميركي [السابق دونالد] ترامب"​​​.

وأضاف "المفاوضات لا تشمل سياسات إيران الإقليمية ولا برنامجها الصاروخي والدفاعي، ولن يتم كتابة اتفاق نووي جديد".

وكانت إيران قد أعلنت أمس الثلاثاء إنه تم التوصل لاتفاق حول الخلافات الرئيسية خلال المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا، مؤكدة أنها تنتظر قرار الجانب الأميركي في هذا الصدد.

والأحد الماضي، أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أطراف محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، اقتربت أكثر من أي وقت مضى إلى الاتفاق، موضحا في الوقت ذاته أن الوصول إلى اتفاق نهائي ليس بالمهمة السهلة.

واستضافت العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ نيسان/أبريل، الماضي ولعدة أسابيع في محاولة لإحياء العمل بالاتفاق.

وفي عام 2015، وقعت بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا وإيران، خطة عمل شاملة مشتركة. وتضمن الاتفاق رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.

وفي أيار/مايو 2018، قرر الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. رداً على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى التخصيب.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.