إيران تعلن التوصل لنص واضح واتفاق حول الخلافات الرئيسية بمفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 يونيو 2021ء) قالت إيران اليوم الثلاثاء إنه تم التوصل لاتفاق حول الخلافات الرئيسية خلال المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا، مؤكدة أنها تنتظر قرار الجانب الأميركي في هذا الصدد.

وقال متحدث الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في إيجاز صحفي، "لقد وصلنا اليوم إلى نص واضح في مفاوضات فيينا، وننتظر القرار السياسي من الجانب الأميركي"​​​. وأوضح أنه "تم الاتفاق على جميع الاختلافات الرئيسية تقريبًا"، مضيفا "نأمل أن نصل إلى اتفاق قبل تسليم انتقال الحكومة للرئيس المنتخب".

وبحسب ربيعي، فإن "قرار التوصل إلى اتفاق لا علاقة له بنتيجة الانتخابات الإيرانية، مؤكدا أن المفاوضات تجري وفقًا لقرار المؤسسات العليا في البلاد".

وأول أمس، أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أطراف محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، اقتربت أكثر من أي وقت مضى إلى الاتفاق، موضحا في الوقت ذاته أن الوصول إلى اتفاق نهائي ليس بالمهمة السهلة.

وقال عراقجي، الذي يقود المفاوضين الإيرانيين في فيينا، للتلفزيون الرسمي بعد جولة المفاوضات: "اقتربنا أكثر من أي وقت مضى إلى الاتفاق، لكن سد الفجوات بيننا وبين الاتفاق بشكل نهائي ليس بالمهمة السهلة، ويحتاج إلى قرارات".

وتابع "من أجل اتخاذ القرار سوف نعود إلى عواصمنا لكن ليس للتشاور فقط بل لاتخاذ القرارات"، مضيفا "اجتماع اليوم هو الاجتماع الأخير من جولة المفاوضات الحالية ، وهناك بعض المشاكل تم حلها والبعض الآخر قائم".

واستضافت العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ نيسان/أبريل، الماضي ولعدة أسابيع في محاولة لإحياء العمل بالاتفاق.

وفي عام 2015، وقعت بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا وإيران، خطة عمل شاملة مشتركة. وتضمن الاتفاق رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.

وفي أيار/مايو 2018، قرر الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. رداً على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى التخصيب.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.