هيئة أركان الجيوش الفرنسية: إصابة عسكريين ومدنيين إثر هجوم استهدف قوة "برخان" في مالي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 يونيو 2021ء) أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية، اليوم الإثنين، إصابة عدد من العسكريين الفرنسيين والمدنيين جراء هجوم استهدف عملية "برخان" في مالي.

وقال المكتب الإعلامي لهيئة الأركان الفرنسية لوكالة سبوتنيك: "في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، استهدفت سيارة مفخخة قوات عملية برخان التي كانت تقوم بمهمة استطلاعية لتوفير الأمن حول قاعدة العمليات الأمامية في مدينة جوزي​​​. وقد أصيب عسكريون فرنسيون ومدنيون ماليون في انفجار السيارة، وقد تم نقلهم إلى مستشفى "غاو" العسكري".

وحتى الآن لم ترد أنباء عن عدد الجرحى.

وكانت مصادر محلية قد ذكرت لـ "فرانس 24"، أن القوات الفرنسية المشاركة في عملية برخان تعرضت صباح اليوم لهجوم بسيارة مفخخة في منطقة كيغورو في جوسي وسط مالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

وأوضح أحد شهود العيان أنه تم إرسال عدة مروحيات لتفقد الأوضاع في موقع الهجوم.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن مؤخرا انتهاء عملية "برخان" العسكرية التي تحارب التنظيمات المسلحة في الساحل الإفريقي، لكن لم يحدد موعدا محددا لذلك.

وقال ماكرون "سنقوم بإنهاء عملية برخان واستبدالها بعمليات عسكرية مركزة مع الدول الصديقة" ؛ موضحا أنه سيتم تنفيذ إطار جديد لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

ويأتي قرار ماكرون بعد تعليق باريس عملياتها العسكرية في الساحل احتجاجا على استيلاء الجيش على السلطة في مالي.

ويبلغ تعداد قوة "برخان" العسكرية 5100 جندي فرنسي يحاربون التنظيمات الإرهابية في مالي وتشاد والنيجر ويقدمون الدعم العسكري للجيوش المحلية وللبعثة الأممية في مالي وللقوة الإفريقية المشتركة التي تم إنشائها قبل ثلاث سنوات.

وتعرضت قوة برخان لانتقادات عدة مؤخرا وخرجت مظاهرات حاشدة في مالي العام الماضي مناهضة للوجود الفرنسي بمالي.

وخلال عملها بمالي فقدت قوة برخان 55 جنديا فرنسيا في هجمات مسلحة نفذت ضدها وفي حوادث مختلفة، كان أعنفها حينما لقي13 جنديا مصرعهم في تصادم طائرتي هليكوبتر عسكريتين بمنطقة ليبتاكو بمالي، خلال تنفيذ عملية قتالية ضد متطرفين، في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.