(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 يونيو 2021ء) رأي المسؤول الأميركي السابق شون أوكييف أن القمة المقبلة المزمع عقدها في مدينة جنيف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن تمثل تطورا إيجابيا للغاية، وتعطي أملا للتفاهم والتوافق بين البلدين.
وقال أوكييف الذي خدم في فترة الرئيسين جورج بوش الأب وجورج بوش الابن لوكالة "سبوتنيك" إن "غياب الحوار بين الرئيسين، والتوتر بين الشعبين ازداد بالتأكيد، وعقد قمة بين الرئيسين هو تطور إيجابي للغاية، ويعطي آمالا بأن يكون هناك توافق في الآراء، ويفتح الآفق للبحث عن أرضية مشتركة".
ومن المقرر أن يلتقى بوتين وبايدن في جنيف، غدا الأربعاء، لمناقشة عدد من القضايا الثنائية بين البلدين، بما في ذلك استراتيجية الاستقرار العالمي، والحد من التسلح.
وحول إذا ما يمكن للقادة خلال هذا الاجتماع عقد اتفاقيات جديدة، أو مناقشة احتمالية عقد اتفاقات جديدة، قال المسؤول الأميركي إن هذا الاجتماع ربما "يفتح الأبواب" لاحتمال إجراء مناقشات جديدة.
وحول العلاقات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) أوضح أوكييف أنه "بالنظر إلى ابتعاد الإدارة الأميركية السابقة للولايات المتحدة عن الدور القيادي للحلف، ، فإن حلفائنا في الناتو لديهم شك مبرر بالقدرة الأميركية على إعادة بناء سياسية متسقة كحليف موثوق في الناتو. لكن من الواضح أن الرئيس بايدن ينوي تعزيز العلاقات الأميركية وإظهار العزم الأميركي القديم".
يذكر أن أوكييف عمل كمسؤول للحسابات في وزارة الدفاع الأميركية في الفترة من 1989 إلى 1992، وأمينا للبحرية الأميركية في الفترة من 1992 -1993، ومديرا لوكالة ناسا من 2001 وحتى 2005. ويعمل الآن كأستاذ جامعي في جامعة سيراكيوز.
