(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 يونيو 2021ء) طلب المواطن الأميركي، بول ويلان، المدان في روسيا بتهم التجسس، من الرئيس الأميركي، جو بايدن، عبر تسجل صوتي أن يعيده إلى الولايات المتحدة .
وقال بول ويلان في تسجيل صوتي حصلت وكالة "نوفوستي" على نسخة منه عن طريق شقيقه ديفيد ويلان ، الذي أكد أن مطلب بول ويلان تم تسجيله يوم 30 مايو خلال مكالمة هاتفية أجراها في حينه مع والديه، لنشره قبيل القمة المرتقبة بين بايدن والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التي تستضيفها جنيف يوم 16 يونيو.
وجاء في التسجيل : "الرئيس بايدن، بعد 30 شهرا من الاعتقال غير العادل من قبل الحكومة الروسية، ما يعد أطول بمرتين من فترة احتجاز رهائن أميركيين في طهران (1979-1981)، أناشدكم بإنهاء هذه القضية المروعة لدبلوماسية الرهائن".
ونفى ويلان من جديد ذنبه مصرحا: "لم يتم ارتكاب أي جريمة تجسس. والعملية القضائية التي لم تشمل أي أدلة تؤكد هذا الأمر".
ووصف ويلان اعتقاله بأنه "اختطاف سائح أميركي، مشيرا إلى أن المشرعين والمواطنين الأمريكيين يدعون إلى "تحريره".
وقال: "من فضلكم، أعيدوني إلى وطني لعائلتي وكلبي فلورا، مكاني هناك. شكرا يا سيدي الرئيس على نيتكم لإعادتي إلى وطني".
هذا وقضت محكمة مدينة موسكو، يوم 15 حزيران/يونيو، بسجن المواطن الأميركي بول ويلان لمدة 16 سنة بتهمة التجسس في روسيا.
هذا ولم يكشف التحقيق رسميًا عن القضية، وذكر البيان الصحفي الصادر عن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أنه تم احتجاز ويلان في موسكو نهاية عام 2018 أثناء حملة على التجسس. وأكد الدفاع على أن المواطن الأميركي كان ضحية استفزاز.
يذكر أن بول ويلان، يحمل أربع جنسيات - الأميركية والبريطانية والإيرلندية والكندية. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن ويلان كان يزور روسيا بانتظام منذ عام 2007. وذكر شقيقه أن بول ويلان يعمل في مجال أمن الشركات في "بورغوارنير"، التي تقوم بتصنيع مكونات السيارات. ولم يتم الكشف رسميا عن حقائق أساسية للقضية بسبب السرية.
