(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يونيو 2021ء) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، إن طهران لا تعتقد أن السياسات الإسرائيلية سوف تتغير مع قدوم الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، والتي جاءت لتنهي سنوات من الحكم لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
وقال زاده خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي حول موقف إيران من الحكومة الجديدة في إسرائيل: "لا نعتقد أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس ستتغير مع قدوم الأشخاص ومغادرتهم".
وصوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، أمس الأحد، لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" المعارضة التي أنهت حكم نتنياهو، الذي استمر 12 عاما، ما يمثل فترة قياسية في تاريخ لإسرائيل.
وسيترأس الحكومة الجديدة بالتناوب رئيسا حزبي "يمينا" اليميني، نفتالي بينيت، و"هناك مستقبل" الوسطي، يائير لابيد، حيث سيتولى بينيت كرسي رئيس الوزراء حتى أغسطس 2023 ، فيما سيعود إلى لابيد في هذه الفترة منصب وزير الخارجية، ثم سيتبادلان المنصبين حتى انقضاء صلاحيات الدورة الحالية من الكنيست في نوفمبر 2025.
وخلال عرض برنامجه الحكومي قبل منح الثقة لحكومته أمس، أكد بينيت أن حكومته لن تسمح بامتلاك إيران لسلاح نووي، موضحا أن المشروع النووي الإيراني هو أول ما ستبدأ الحكومة بمواجهته.
وقال خلال جلسة منح الثقة في الكنيست: "إسرائيل لن تتيح لإيران التسلح بسلاح نووي"، مضيفا "لسنا طرفا بالاتفاق النووي ولكن لدينا الحق الكامل في العمل إزاء ذلك".
وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة الأميركية إلى الاتفاق النووي مع إيران بعد أن انسحبت منه الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب عام 2018.
وتؤيد إسرائيل استمرار فرض العقوبات على إيران وتعتبرها مصدرا مباشرا لتهديد أمنها.
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا، منذ مطلع نيسان/أبريل 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015، ورفع العقوبات الأميركية التي وقعت على إيران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق، واستعادة للالتزام بالاتفاق.
