برلمانيات الجزائر: 30,20 بالمائة من المشاركين داخل الوطن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 يونيو 2021ء) أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي اليوم السبت، عن تسجيل 30,20 في المائة على المستوى الوطني، في الانتخابات البرلمانية المسبقة التي عرفتها البلاد السبت، بعد حل البرلمان من طرف رئيس الجمهورية في شباط / فبراير الماضي.

عرفت الانتخابات التشريعية المسبقة في الجزائر مشاركة ضعيفة، حسب النتائج الأولية المعلنة من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي التي بلغت 30,20 في المائة على المستوى الوطني، وكشف المتحدثعن امكانية تأخير الاعلان عن النتائج الأولية للانتخابات (96 ساعة كأقصى حد) بسبب النظام الانتخابي الجديد الذي يعتمد على القائمة المفتوحة​​​..

وعن ظروف سير الانتخابات قال شرفي أنها "جرت في ظروف حسنة وباحترام لبرتوكول الوقاية من فيروس كورونا، إلا في بعض المناطق التي شهدت صعوبة في تنظيم الاقتراع"، ولقد عرفت منطقة القبائل (ولايات تيزي وزو، بجاية، بويرة وغيرها) عزوفا كبيرا من المواطنين، وبعض المناوشات بين شباب رافض للانتخابات وقوات الأمن.

من جهتها نددت حركة مجتمع السلم، بما وصفته "بالتجاوزات الخطيرة التي شابت عملية الاقتراع" حيث رفضت السلطة المستقلة حسب الحركة " تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين في عديد الولايات" كما سجلت الحركة "عدم احتساب الأوراق التي لم يشطب فيها الناخب على أي اسم، وهذا مخالف للمادة 156 التي تقضي باحتساب الأوراق التي لم يعبر فيها الناخب لفائدة القائمة المختارة"، والتمست الحركة من رئيس الجمهورية، وكدا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتوقيف هذه الخروقات".

.وأدلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، صبيحة اليوم بصوته، مصرحا أن " مقاطعي العملية الانتخابية أحرار في قرارتهم، شريطة أن لا يفرضوا المقاطعة على غيرهم، وأن يحترموا الآخر، كما يجب أن تحترم الأغلبية الأقلية، مع احتفاظ الأغلبية بالقرار"."

وأضاف الرئيس تبون أن " قيامه بواجبه الانتخابي، يعتبر ثان لبنة في طريق جزائر ديمقراطية قريبة من المواطن، في انتظار اللبنة الثالثة المتمثلة في الانتخابات المحلية والولائية".

وعن التكهنات الذاهبة لتسجيل مشاركة ضعيفة لثالث استحقاق انتخابي على التوالي، أجاب الرئيس "سبق لي وأن صرحت بأن نسبة المشاركة لا تهمني، ما يهمني هو أن من سيفرزهم الصندوق، يحوزون على الشرعية الشعبية التي تمكنهم غدا من ممارسة السلطة التشريعية'' مضيفا في ذات الصدد " لاحظت اقبالا من طرق الشباب والنساء، عبر ولايات الوطن".

وفي انتظار كشف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن الخريطة السياسية للبرلمان المقبل، تبقى نسبة المشاركة الضعيفة أبرز عامل مشترك لكل الانتخابات الجزائرية التي أعقبت الحراك الشعبي .