المرشح المحافظ بالانتخابات الإيرانية علي رضا زاكاني يوضح سياسته الخارجية حال فوزه بالرئاسة

طهران، 10 يونيو – (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) ، محمد إسماعيل. أوضح المرشح المحافظ للرئاسة الإيرانية علي رضا زاكاني لـوكالة "(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك)" برنامجه حول السياسية الخارجية والاتفاق النووي والعلاقات مع روسيا في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع عقدها في 18 الشهر الجاري.

وشدد علي رضا زاكاني، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس، على أنه سيعمل على التواصل والتعاون مع روسيا من موقع أكثر فاعلية​​​.

وقال:"أداء الحكومة الحالية في التواصل والتعاون مع روسيا كان ضعيفاً جداً، وسنجري التواصل والتعاون مع موسكو من موقع أكثر فاعلية".

وأضاف:"ستكون الأولوية، تركيز أنشطتنا مع دول الجوار ومحور المقاومة، و سنتجه نحو القوى الناشئة كروسيا والصين".

وتابع:"نحن نتطلّع لإقامة التواصل على جميع الصعد والمستويات مع موسكو. بمعنى أن نستطيع تأمين احتياجات البلدين بشكل متبادل في جميع المجالات".

وحول الاتفاق النووي، اعتبر زاكاني أنه إن أرادت أميركا العودة للاتفاق النووي فلا يوجد أي سبيل لذلك سوى رفع العقوبات عن بلاده.

ولفت:" سيتم مواصلة التفاوض مع الدول الأوروبية الثلاث، ولكن إذا أرادت أميركا العودة للاتفاق النووي فلا يوجد أي سبيل لذلك سوى رفع العقوبات"، مؤكدا أنه يجب إضافة مواد قانونية على نص الاتفاق تضمن للطهران بأن أميركا لن تستمر في عملها "الإجرامي"، و" نحن سنتحقق من وفائها بالالتزامات، عندها يمكن لها أن تعود للاتفاق، وفي خلاف ذلك لن يكن بمقدورها العودة".

وأردف:" نحن لا نخاف من التفاوض أبداً. لكننا نسعى جاهدين لأخذ حقوقنا المسلمّة والطبيعية. في الحقيقة نحن أدينا جميع واجباتنا المنوطين بها في الاتفاق النووي، لكن للأسف فإن أميركا وأوروبا لم يفوا بالتزاماتهم بل ونكثوا العهد وانسحبوا من الاتفاق".

وفي إشارته إلى العلاقات مع دول المنطقة والسعودية قال زاكاني :"نحن نسعى لإزالة التوترات مع السعودية، وهي بدورها عليها إيقاف جرائمها في اليمن كي نستطيع تحقيق تعامل جدي وبنّاء مع بعضنا البعض".

وتابع:"ستكون الأولوية في تركيز أنشطتنا مع دول الجوار ومحور المقاومة والعالم الإسلامي".

كذلك، أشار المرشح المحافظ للرئاسة الإيرانية علي رضا زاكاني، إلى موضوع نسبة المشاركة في الانتخابات، والتكهنات حولها أوضح زاكاني " أظن أن المشاركة ستكون أكثر من 50 بالمئة"، مضيفا:"فوزي في الانتخابات أمر ليس ببعيد عن التوقع. بكل تأكيد أتطلع بأن تثمر خططي وبرامجي عن النجاح".

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الإيرانية خمسة مرشحين محسوبين على التيار المحافظ في البلاد، وهم إبراهيم رئيسي ومحسن رضائي وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني و قاضي زاده هاشمي مقابل اثنين فقط محسوبين على التيار الإصلاحي وهم محسن مهر علي زاده وعبد الناصر همتي، وذلك بعد أن رفض مجلس صيانة الدستور الإيراني المخول تحديد أهلية المرشحين، أهلية معظم المرشحين عن التيار الإصلاحي.