(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 يونيو 2021ء) غادر 117 شخصا يحملون الجنسيات الروسية والكازخستانية والأوكرانية، اليوم الخميس، قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، تمهيدا لنقلهم جوا إلى موسكو.
ويأتي ذلك، ضمن عملية إجلاء تنفذها روسيا لمواطنيها ومواطني رابطة الدول المستقلة، من القطاع، الذي شهد قصفا إسرائيليا عنيفا، الشهر الماضي.
وأوضح مراسل "سبوتنيك" من معبر رفع الحدودي بين مصر وقطاع غزة، أن معظم المغادرين المواطنين من النساء والأطفال، وسيتم استقبالهم على الأراضي المصرية من قبل الدبلوماسيون الروس العاملين في السفارة بالقاهرة.
وتتمثل الخطوة التالية، في نقل هؤلاء الأشخاص إلى موسكو، عبر طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
وتجمع المواطنون، منذ ساعات الصباح الأولى، أمام مقر النقطة القنصلية الروسية في قطاع غزة؛ قبل نقلهم بالحافلات إلى معبر رفح الحدودي.
وأجلت روسيا في 26 أيار/مايو الماضي نحو 60 مواطنا من القطاع إلى مصر، ومن ثم تمت إعادتهم إلى البلاد، عبر طائرة تابعة لوزارة الطوارئ.
وشهد قطاع غزة، مؤخرا، أحداثا دامية استمرت 11 يوما؛ قبل أن تنجح الوساطات العربية والضغوط الدولية، في إقناع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بوقف إطلاق النار.
وخلف القصف الإسرائيلي في غزة والمواجهات مع الفلسطينيين بالضفة الغربية، نحو 243 قتيلا في الجانب الفلسطيني.
وقتل 13 شخصا في الجانب الإسرائيلي؛ نتيجة سقوط الصواريخ، التي أطلقتها فصائل المقاومة تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية، خلال هذه الموجهات.
وبوقت سابق، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمرا بإجلاء مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة من قطاع غزة، بناء على طلبهم.
وكلف الرئيس بوتين وزارة الخارجية الروسية، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الخارجية، ووزارة الطوارئ؛ بتحديد توقيت وصيغ إجلاء المواطنين، مع مراعاة تطور الوضع في قطاع غزة.
