محسن مهر علي زاده يوضح موقفه تجاه السياسة الخارجية والنووي وروسيا في حال فوزه بالرئاسة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يونيو 2021ء) محمد إسماعيل. أوضح المرشح الإصلاحي للرئاسة الإيرانية محسن مهر علي زاده برنامجه تجاه السياسية الخارجية، والاتفاق النووي، والعلاقات مع روسيا في حال فوزه في الرئاسة الإيرانية المزمع عقدها في 18 الشهر الجاري​​​.

وشدد محسن مهر علي زاده في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، على أن العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع دولة كروسيا مهمة بالنسبة لبلاده.

وقال:"مثلما أن جزء من احتياجاتنا التجارية والاقتصادية والتقنية يمكن تأمينها عن طريق العلاقات مع الغرب أو الشرق، فإن العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع دولة كروسيا هي مهمة أيضا بالنسبة لنا".

وأضاف:" العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع دولة كروسيا مهمة بالنسبة لنا".

وتابع:" ستكون العلاقات والتعاون مع الدول جزء من خططي الحكومية المستقبلية وروسيا جزء من ذلك وليس لدينا أي استثناء"، مشددا على أن بلاده تستطيع الاستفادة من القدرات المتبادلة الضرورية مع روسيا مع الحفاظ على الاستقلال والمنافع الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وحول السياسة الخارجية، أوضح علي زاده:"خطتي للسياسة الخارجية هي محاولة إزالة التوترات والتعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطبيع العلاقات المالية بين إيران والعالم"، مضيفا:"سيكون أولويتي إزالة الخلافات مع بعض الدول الإسلامية في المنطقة وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية مع دول الجوار".

وأردف :"سوف نركز في المرحلة التالية على تحسين العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة في آسيا الوسطى والقوقاز والدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم".

وفيما يخص الاتفاق النووي، وتفاوض بلاده مع الغرب خلال السنوات الثمانية الماضية، ثمن المرشح الإصلاحي للرئاسة الإيرانية جهود وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في خفض التوترات مع العالم، ودافع عن حكومة الرئيس الإصلاحي الحالي حسن روحاني.

وقال:"ما من أحد يستطيع إنكار الأثر الناجم عن التعامل الذي انبثق من صلب المفاوضات التي توصلت للاتفاق النووي على الرغم من وجود عوامل خارجية وداخلية أفشلت الاتفاق".

ولفت إلى أنه:"إن لم تثمر مفاوضات فيينا عن نتيجة قبل بدء ولاية الحكومة الثالثة عشر، سنقود مفاوضات فيينا وبشكل عام العلاقات الخارجية مع العالم للوصول إلى نقطة موثوقة ومحكمة".

وأوضح أن "الاتفاق النووي حيّد تهديد إضفاء الشرعية على تنفيذ هجوم عسكري ضد إيران عندما تم إدراجها تحت الفصل السابع".

كذلك، أشار المرشح الإصلاحي للرئاسة الإيرانية محسن مهر علي زاده إلى موضوع احتمال قلة الأقبال على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة، متهما جهات ومؤسسات موازية للحكومة بدفع الشعب على فقدان الأمل بصناديق الاقتراع، قائلا:"لقد فقد الشعب الأمل بصناديق الاقتراع خلال السنوات الماضية، لأنهم كانوا يقدمون على الانتخابات إلا أن توقعاتهم ومطالبهم لم تكن تتحقق".

وأردف:"لا تقع مسألة فقدان الشعب الأمل بصناديق الاقتراع على عاتق الرئيس فقط، لأنه هناك العديد من المؤسسات والقوى الموازية للحكومة حددت لنفسها مساحة نفوذ تحول دون تحقق شعارات وخطط وبرامج المدراء".

وعبر المرشح الإصلاحي علي زاده البارز في الانتخابات الرئاسية القادمة عن أمله بأن "تكون نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية جيدة ومقبولة يوم 18 حزيران القادم".

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الإيرانية خمسة مرشحين محسوبين على التيار المحافظ في البلاد، وهم إبراهيم رئيسي ومحسن رضائي وسعيد جليلي و عليرضا زاكاني و قاضي زاده هاشمي، مقابل اثنين فقط محسوبين على التيار الإصلاحي وهم محسن مهر علي زاده وعبد الناصر همتي، وذلك بعد أن رفض مجلس صيانة الدستور الإيراني المخول تحديد أهلية المرشحين، أهلية معظم المرشحين عن التيار الإصلاحي.

وبدأت الحملات الدعائية من 28 أيار\مايو الماضي وتستمر لغاية 16 حزيران/يونيو الجاري، وفي 17 يونيو ستدخل البلاد فترة الصمت الانتخابي، وستقام الانتخابات في 18 حزيران\يونيو المقبل.