قائد الانقلاب العسكري في مالي أسيمي غويتا يُنصب رسميا رئيسا حتى انتهاء الفترة الانتقالية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يونيو 2021ء) يؤدي قائد الانقلاب العسكري في جمهورية مالي، الكولونيل أسيمي غويتا (38 عاما)، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية، رئيساً انتقاليا للبلاد، بعد أسبوعين من تنحية الرئيس الانتقالي باه نداو؛ بسبب عدم ضم أعضاء من المجلس العسكري، إلى التشكيلة الحكومية.

وكانت المحكمة الدستورية في مالي، أعلنت أن غويتا هو الرئيس الانتقالي في البلاد؛ وقالت إنه "يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية، لقيادة العملية الانتقالية إلى نهايتها"​​​.

ويتوقع أن يتضمن خطاب التنصيب، تقديم ضمانات ووعود بشأن مسار الفترة الانتقالية، التي لم يتبقى منها سوى 8 أشهر؛ حيث سبق وأن وعد غويتا بتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية، قبل نهاية الفترة الانتقالية.

ويطالب المجتمع الدولي بضمانات بشأن تعيين رئيس وزراء مدني جديد، وإجراء انتخابات في شباط/فبراير 2022، لعودة المدنيين إلى السلطة.

وقاد غويتا انقلابا عسكريا، في 18 أغسطس 2020، أزاح حكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، وعُيّن نائبا للرئيس في إطار اتفاق في نهاية "الأيام التشاورية"، التي نظمت بين 6 إلى 12 أيلول/سبتمبر اللاحق.

وأعلن غويتا لاحقا، عن إنشاء مجلسا عسكريا، تعهد بنقل السلطة إلى مدنيين في غضون 18 شهرا، بعد إقرار ميثاق "الأيام التشاورية".

وفي 25 أيلول/سبتمبر الماضي، أدى غويتا اليمين الدستورية نائبا لرئيس جمهورية مالي.

وأعلن غويتا، في 25 أيار/مايو الفائت، إقالة الرئيس الانتقالي باه أنداو، ورئيس الوزراء المختار وان، لعدم احترامهما ميثاق الفترة الانتقالية؛ وتعهد بإجراء انتخابات، خلال عام 2022.