أفغانستان..مقتل 14 من الأمن الأفغاني بعد معارك مع طالبان بولاية فارياب شمالي البلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 يونيو 2021ء) قتل 14 من رجال الأمن الأفغاني بولاية فارياب شمالي البلاد بعد معارك مع حركة طالبان، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.

وقال عضو في مجلس ولاية فارياب لوسائل إعلام إن 14 عنصرا من القوات الأفغانية ، بينهم قائد شرطة منطقة قيصر، رحمن دهزاد ، قتلوا ، وأسر 38 آخرون على أيدي طالبان بعد ساعات من الاشتباكات مع الحركة.

وذكر أن الاشتباكات اندلعت بعد هجوم طالبان على مركز شرطة قيصر ليلة أمس، وأن طالبان باتت تسيطر على منشأة الشرطة، فيما أصبحت المنطقة تحت الحصار.

ولم تعلق وزارة الداخلية الأفغانية رسميا على الأنباء حتى الآن.

 وفي وقت سابق من اليوم، أعلن عن قتل أكثر من 10 من عناصر الأمن الأفغاني بتفجيرين استهدفا نقطتين أمنيتين شمالي ووسط البلاد، تبنت حركة طالبان مسؤولية أحدهما، في وقت تستمر المساعي الدولية لدفع مفاوضات السلام المتعثرة بين الحركة والحكومة الأفغانية.

ونقلت قناة "طلوع" الأفغانية عن قائد شرطة منطقة شهرك، بولاية غور (وسط البلاد) برهان الدين بهلوي، إن ما لا يقل عن 10 من عناصر الأمن قتلوا، وفقد أربعة آخرون، بعد انفجار استهدف مركزا لقوات الأمن ليل السبت.

وذكر بيان لحركة طالبان أن الهجوم أسفر عن مقتل 12 من قوات الأمن، والسيطرة على المنشأة الأمنية والعديد من المعدات.

كما قتل عدد من عناصر الأمن الأفغاني إثر انفجار كبير وقع بالقرب من مركز للشرطة في ولاية بلخ شمالي أفغانستان.

وقال شاهد عيان، في تصريح لوكالة سبوتنيك، إن "انفجار سيارة مفخخة أسفر عن مقتل عدد من عناصر الشرطة وإصابة مدنيين في منازل وأسواق قريبة".

وأضاف أن "انفجار السيارة المفخخة كان قويا للغاية وألحق أضرارًا بمباني على بعد كيلومتر واحد".

ولم يذكر الشاهد حصيلة الضحايا، ولكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أنه خلف 15 قتيلا وجريحا من الأمن والمدنيين.

هذا وتصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة العنف والمواجهات الدامية بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" المتشددة، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

ويأتي تصعيد المواجهات بين "طالبان" والحكومة الأفغانية، بالتزامن مع بدء الإدارة الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، سحب قواتها من أفغانستان، مطلع الشهر الماضي، وتأكيد إدارة الرئيس الأفغاني أشرف غني، على قدرة القوات الأمنية التعامل مع التحديات الأمنية.