(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 يونيو 2021ء) أعلن المغرب انطلاق النسخة الجديدة من المناورات المشتركة مع الولايات المتحدة "الأسد الأفريقي"، يوم الاثنين المقبل، في مناطق عدة إحداها في الصحراء الغربية، والتي تطالب جبهة البوليساريو باستقلالها عن المملكة، في إجراء يعتبره الجانب المغربي تأكيدا على اعتراف واشنطن بتبعية المنطقة للمغرب.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع المغربية، اليوم السبت نقلت الوكالة الرسمية، أنه "بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ستنظم التدريبات المغربية الأميركية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021” في الفترة من 7 إلى 18 حزيران/يونيو 2021 بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية".
وأوضح البيان أنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة، والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من هذا التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأميركا.
وأضاف البيان أن هذا التمرين الذي يعتبر من بين أهم التدريبات المشتركة في العالم، له أهداف متعددة من بينها تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة؛ وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف؛ وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني.
يذكر أن منطقة المحبس هي الوحيدة الواقعة داخل منطقة الصحراء الغربية، فيما تقع بناقي المناطق التي ستشهد المناورات داخل الحدود المغربية الرسمية.
وكانت الولايات المتحدة اعترفت، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو القرار الذي لاقى انتقادات دولية أبرزها من الجزائر، والتي تستضيف قيادات البوليساريو.
وتجرى مناورات الأسد الأفريقي بين القوات المغربية ووحدات من الجيش الأميركي سنويا منذ عام 2007 بشكل أساسي في منطقة طانطان.
