(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2021ء) نادر الشريف - احتفت أكثر من 17 مدينة في مختلف أنحاء ليبيا اليوم الثلاثاء الموفق 1 يونيو/حزيران، باليوم الوطني لتقنية في بادرة أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية في محاولة لمواكبة التطور التقني على مستوى العالم وإدخال نظم الإدارة الرقمية والخدمات الإلكترونية في تنمية وتطوير القطاعات الحكومية والخاصة.
وكالة "سبوتنيك التقت مستشار عام الغرفة التجارية في بنغازي ورئيس اللجنة التحضيرية لملتقى تقنية المعلومات صلاح العمروني، الذي أكد أن اليوم الوطني لتقنية المعلومات يهدف إلى إظهار أهمية التقنية ودورها في تنمية وتطوير الإدارة وسوق العمل.
وقال إنه "من منطلق المسؤولية الاجتماعية والسعي الحثيث لغرفة التجارة والصناعة والزراعة بنغازي؛ نُظم اليوم ملتقى تقنية المعلومات ودورها في تنمية وتطوير الإدارة وسوق العمل تحت شعار اليوم الوطني لتقنية المعلومات، [ تعليم تدريب إدارة إلكترونية لسوق العمل ) بالتعاون مع كلية تقنية المعلومات بجامعة بنغازي وبعض الجهات الراعية والمشاركة"؛ مؤكداً أن "هذا الحدث يهدف إلى نشر ثقافة وعلم تقنية المعلومات كشريك أساس في التنمية المستدامة بالمرحلة المستقبلية في إعادة الأعمار بالقطاعين العام والخاص".
وأضاف أن "ليبيا تسعى لإدخال نظم الإدارة الرقمية والخدمات الإلكترونية في تنمية وتطوير القطاعات الحكومية والخاصة الأمر الذي يؤثر بشكل إيجابي على الرقي بمستوى الخدمات للمواطن ودعم القطاع الخاص والعام من الشراكة ونقل التجارب والخبرات الاستثمارية المجالات الفنية الاقتصادية والبنية الأساسية في الاتصالات والأعمار".
ورداً على سؤال هل تأخرت ليبيا في اعتماد نظام تقنية المعلومات في مؤسساتها الحكومة ولماذا قال: "نعم ، لهذا بادرت حكومة الوحدة الوطنية باعتماد اليوم الوطني لتقنية المعلومات ليكون ملتقي ومعرض تبرز فيه المواهب والابتكارات التقنية والفنية ومحاولة تشبيكها بين القطاعيين العام والخاص".
من جهة أخرى، اعتبرت المدير العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة بنغازي ربيعة الكزة، أن الاحتفال باليوم الوطني لتقنية المعلومات حدث له تأثير كبير في ليبيا خاصة بالقطاعات الخاصة والعامة لزيادة مستوى التعريف بالشركات المحلية على الصعيد المحلي والدولي".
وقالت الكزة في حديثها إلى "ٍسبوتنيك" إن "انطلاق فعاليات الاحتفالية الرئيسية باليوم الوطني لتقنية المعلومات له تأثير كبير على القطاعات الخاصة والعامة، في زيادة مستوى التعريف بالشركات المحلية على صعيد السوق المحلي والدولي كذلك تنظيم سوق العمل وتحسين شبكة الاتصال وسهولة الوصول إليها ورفع مستوى العرض وتوفير الطلب".
وأوضحت أن "تقنية المعلومات أمر مهم للمساعدة، لسهولة الاتصال بالمصادر الخارجية وخلق شركات عابرة للحدود والقارات وتوفير الوقت والجهد"؛ مؤكدة أن "هذا يساهم في توفير الوفرة الاقتصادية مع تعدد الخيارات ومنافسة الجودة بواسطة التقنية يمكن للشركات تحسين الصورة الذهنية عن منتجاتها بتطوير الجانب الإعلاني والدعائي لها".
وأشارت في ختام حديثها إلى "المشاركات في الملتقيات والمحافل ضمن منصات الزوم واجتماعات الدائرة المغلقة التي تختصر الوقت والجهد والمصروفات التنقل وخصوصا في ظروف تحوطات جائحة كرونا".
وقررت حكومة الوحدة الوطنية اعتماد يوم 1 حزيران/ يونيو مناسبة وطنية للاحتفال بتقنيات المعلومات داخل ليبيا، والتي تتضمن الكثير من الأنشطة كإقامة حلقات نقاش وورش عمل، وافتتاح معارض لإشهار المشاريع وشركات تقنية المعلومات المحلية، والتوعية بأهمية التقنية وأمن المعلومات للمواطنين.
ويستهدف هذا الحدث المتخصصين والهواة في مجال التقنية بالإضافة إلى أنشطة والشركات والمؤسسات بجميع أحجامها، وتسعى ليبيا من خلال هذا الحدث خلق فرص للتعاون ونشر الوعي التقني داخل البلاد لإتاحة ليبيا الظهور بشكل لائق أمام الدول المجاورة والعالم وتعتبر أول بادرة أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية في هذا المجال بالبلاد.
