فرنسا تعرب عن قلقها إثر تقرير حول آثار يورانيوم في منشآت إيرانية وتدعو طهران لتوضيح الأمر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2021ء) أعربت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس متعلق بالعثور على آثار يورانيوم في منشآت لم يتم الإعلان عنها من قبل طهران للمفتشين، ودعت إيران إلى تقديم إيضاحات بشأن هذا الأمر بأسرع وقت ممكن.

وفي بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، قالت الناطقة باسم الخارجية آنييس فون دير مول: "فرنسا علمت بقلق بالغ بتقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلق بالعثور على آثار يورانيوم في منشآت إيرانية لم يتم الإعلان عنها"​​​.

وأوضحت أن "التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوضح أنه لم يتم إحراز أي تقدم في الحوار بين إيران والوكالة حول تساؤلات هذه الأخيرة المتعلقة بالعثور على مواد نووية غير مصرحة في منشآت نووية غير مصرح بها".

ودعت فرنسا إيران إلى "تقديم إيضاحات بأسرع وقت حول المواد النووية والمنشآت النووية غير المعلن عنها"، مؤكدة دعمها لوكالة الطاقة الذرية ولعملها "الموضوعي".

وبالأمس نقلت وكالة رويترز عن تقرير صادر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن طهران لم تقدم تفسيرا لوجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلن عنها، في وقت تشهد فيه فيينا محادثات حول إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع بين إيران وقوى غربية.

وتستضيف العاصمة النمساوية، منذ مطلع نيسان/أبريل 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015، ورفع العقوبات الأميركية التي وقعت على إيران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق، واستعادة للالتزام بالاتفاق.

وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى.

وفرض الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية قوية على طهران، بعد انسحابه، عام 2018، من الاتفاق الموقع في 2015 بين مجموعة 5+1 و إيران، لترد الأخيرة بخفض تدريجي لالتزاماتها الواردة في الاتفاق منذ 2019.