(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2021ء) أكد الناطق باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أن علاقة بلاده مع فنزويلا ليست موجهة ضد أي دولة وليس هناك ما يدعو للقلق من هذه العلاقة، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن مرافقة سفن عسكرية إيرانية لناقلات نفط إيرانية يعتقد أنها تتوجه صوب فنزويلا.
وقال ربيعي، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، "علاقتنا مع فنزويلا ليست ضد أي دولة ثالثة ولا داعي للقلق بشأن هذه العلاقات".
وأضاف ربيعي "إن استخدام كلمة [استفزازي] لوصف هذه العلاقات هو خيار خاطئ في استخدام المصطلحات ولا يعكس إلا نيتنا الحقيقية لإقامة علاقات بناءة مع جميع دول العالم، بما في ذلك فنزويلا".
هذا وعلقت الخارجية الإيرانية، أمس الاثنين، على أنباء مرافقة سفن عسكرية إيرانية لناقلات نفط إيرانية يعتقد أنها تتجه صوب فنزويلا، قائلة إن "إيران تواجدت دوما في المياه الدولية، ويمكنها التواجد في أي وقت تشاء"، مؤكدة أنه "لا يمكن لأي دولة الاعتداء على هذا الحق، ونحذر أي طرف من الخطأ في الحسابات".
وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت أن واشنطن تراقب حركة سفينتين إيرانيتين إلى وجهة محتملة في فنزويلا، كما نقلت تلك الوسائل الإعلامية عن مصادر مطلعة قولهم إن "تحرك السفينتين الإيرانيتين استفزازي، في ظل التوترات بين طهران وواشنطن".
تجدر الإشارة إلى أن إيران وفنزويلا، اللتان تواجهان عقوبات أميركية صارمة، ترتبطان بعلاقات تعاون وثيق في مختلف المجالات على مدى السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك تبادل البنزين والمواد الكيميائية.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على قطاع النفط الإيراني في عام 2018 بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015.
وأعلنت واشنطن آنذاك عن سعيها لتقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر من خلال العقوبات ضد الشركات الخاصة والجهات الحكومية المتعاونة مع طهران.
