السبب في إثارة التوترات على الحدود يعود إلى الوضع داخل أرمينيا نفسها- بايراموف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 مايو 2021ء) صرح وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بايراموف، اليوم الخميس، بأن محاولات إثارة التوترات حول عملية ترسيم الحدود على الحدود الأذربيجانية الأرمنية، يعود السبب فيها إلى الوضع السياسي الداخلي في أرمينيا نفسها.

ونقلت وكالة أزيرتاج الحكومية عن بايراموف قوله، إن "السلوك الهستيري الذي تتصرف به أرمينيا تجاه ترسيم الحدود الأذربيجانية الأرمنية غير مفهوم، نظراً لأن العسكريين الأذربيجانيين لا يتمركزون في أراضي أرمينيا وإنما داخل حدودنا المعترف بها دوليا​​​. أما المحاولات الهادفة إلى تأزيم الوضع حول عملية الترسيم، فإنها تنطلق من حالة التوتر وعدم الاستقرار التي يتميز بها الوضع السياسي الداخلي في أرمينيا نفسها. وما يؤكد ذلك هو أن كل ما وقع من تطورات الأحداث جرى في الفترة ما قبل الانتخابات.

هذا ووفقا لبايراموف فإن "القوى السياسية في أرمينيا تحاول الاستفادة من هذا الوضع لتوجيه ضربة ضد معارضيهم خلال الحملة الانتخابية".

وقال "بشكل عام نعتبر هذا التوجه ضارا جدا كونه ضربة ضد عملية تنفيذ البيان الثلاثي (حول قره باغ) والاستقرار في المنطقة".

يذكر أنه سبق وأفادت وزارة الدفاع الأمنية يوم 12 أيار /مايو بأن القوات المسلحة الأذربيجانية حاولت القيام بتنفيذ أعمال معينة بهدف "توضيح" الحدود فى أحد القطاعات التابعة لمقاطعة سيونيك. إلا أن وزارة الدفاع الأرمنية لم تفصح عما هو نوع الأعمال التي قام بها العسكريون الأذربيجانيون. وقام وزيرا الخارجبة الروسي والأرميني، سيرعي لافروف وأرا أيوازيان، وقتئذ بمناقشة تطورات الأوضاع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. كذلك وخلال محادثة هاتفية قام نيكول باشينيان بإبلاغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، بضرورة طلب استفسارات من منظمة معاهدة الأمن الجماعي ف

يما يتعلق بالوضع في منطقة سيونيك.