(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 مايو 2021ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن قرار الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة يجب ألا يكون مرتبطا باجتماع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين ورئيس والولايات المتحدة جو بايدن، مشيرا أنه لن يتم اتخاذ قرار بشأن القمة بعد.
تصريحات ريابكوف جاءت خلال جلسة لمجلس الدوما [ النواب] الروسي حول الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة، ردا اقتراح زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي بتأجيل هذا الموضوع حتى اجتماع قادة البلدين، مما قد يغير الوضع.
وقال ريابكوف: "كانت هناك إرادة سياسية في واشنطن، وهنا لا توجد إرادة سياسية. لذلك، لن أربط هذا الموضوع باجتماع القمة المقبل(اجتماع بايدن وبوتين) خاصة أنه لا يوجد اتفاق نهائي بشأن هذا الموضوع حتى الآن".
وأعاد ريابكوف، إلى الأذهان كيف تمكنت روسيا من تمديد معاهدة "ستارت 3" المبرمة مع الولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة خمس سنوات
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحال إلى مجلس الدوما مشروع قانون للانسحاب معاهدة السماوات المفتوحة .
وأعلن نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، في الـ11 من أيار/مايو 2021، أنه سيتم إصدار قانون فسخ معاهدة الأجواء المفتوحة في وقت قريب.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، "اختل توازن مصالح الدول المشاركة الذي تم التوصل إليه عند إبرام المعاهدة"، ولم يدعم شركاء موسكو في المعاهدة المقترحات الروسية للحفاظ على قابليتها للتطبيق في الظروف الجديدة.
واشنطن في أيار/مايو 2020، أعلنت انسحابها من المعاهدة، بحجة "تكرار الانتهاكات الروسية، واستخدام المعاهدة كأداة للضغط العسكري" فيما نفت روسيا مرارًا مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك المعاهدة.
والجدير بالذكر، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي [فنلندا]، من قبل 27 دولة من الدول – الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات، المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول، التي تثير قلقاً، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/أيار عام 2001 .
