اجتماع لافروف وبلينكين سيسمح بحل مسائل المفاوضات حول خطة العمل المشتركة الشاملة - ريابكوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 مايو 2021ء) أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن لقاء سيرغي لافروف، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، سيسمح بحل مسائل المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة اختصارا بـ "الاتفاق النووي الإيراني".

وقال ريابكوف للصحفيين، "الوضع في المفاوضات في فيينا متحرك الآن من ناحية؛ ومن ناحية أخرى، ليس واضحا متى وكيف سيكون من الممكن إكمال العمل على مسودة الوثائق النهائية ​​​.. الآن هناك سلسلة كاملة من المعالم الهامة التي يجب تجاوزها دون إحداث أضرار، ودون خسارة عملية التفاوض نفسها. اجتماع وزيرنا [لافروف] مع وزيرة الخارجية الأميركي [بلينيكن]، سيسمح بلا شك، بحل هذه المسألة بشكل أساسي".

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن محادثات فيينا، تشمل أيضا جميع جوانب عودة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة.

وأضاف، "لقد كنا ولا زلنا نؤيد مزامنة هذه الخطوات، على الرغم من أننا نعلم، على سبيل المثال، أن الجانب الإيراني يعتبر أنه من الضروري والمهم للولايات المتحدة أن ترفع جميع العقوبات دفعة واحدة، وفي نفس الوقت".

وبخصوص القمة الروسية – الأميركية المزمعة، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن أمل بلاده في أن يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن قمة الرئيسين جو بايدن، وفلاديمير بوتين، في المستقبل القريب.

وقال في هذا الصدد، "ما يعيقنا الآن، هو عدم اكتمال تحليلنا لكيفية ارتباط تصريحات الولايات المتحدة بأفعالها العملية، وهذا هو العائق الوحيد. لكنني أعتقد أننا سننهي هذه التحليلات في المستقبل القريب؛ وربما يتم التوصل إلى بعض الاتفاقات، وسيتم إصدار إعلان رسمي بشأنها".

ويلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في العاصمة الآيسلندية ريكيافيك.

واقترح الرئيس الأميركي، في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي، منتصف الشهر الماضي، أن يعقد لقاء شخصي (بينهما) في دولة ثالثة؛ وأوضح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن بايدن اقترح أن يلتقي مع بوتين في الأسابيع المقبلة.

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بوقت سابق، عدم تأكيد موعد 15- 16 حزيران/يونيو القادم، لاجتماع الرئيسين بوتين وبايدن؛ مشيرا إلى احتمال عقده خلال الصيف القادم، دون تحديد موعد لذلك.

وتستضيف العاصمة النمساوية اجتماعات دورية للجنة المتخصصة بالاتفاق النووي الإيراني، وتم إنشاء ثلاث مجموعات خبراء، تبحث اثنتان منها رفع العقوبات الأميركية عن إيران، والخطوات الملموسة التي يجب أن تتخذها طهران وواشنطن لاستعادة الاتفاق النووي بالكامل؛ أما مهمة فريق الخبراء الثالث فتتمثل في الاتفاق على تسلسل هذه الخطوات.