(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 مايو 2021ء) أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أن رد فعل يريفان على الوضع على الحدود يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة، موضحا أن باكو توافق على ضرورة إجراء مفاوضات حول ترسيم الحدود مع أرمينيا استنادا إلى البيان الثلاثي حول قره باغ.
تصريحات علييف جاءت عقب محادثة هاتفية مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان.
وقال المكتب الإعلامي للرئاسة الأذربيجانية لوكالة "سبوتنيك" إن جيك ساليفان أعرب خلال هذه المحادثة عن قلقه إزاء التوترات الأخيرة على الحدود الأذربيجانية الأرمينية وشدد على أهمية حل هذه الخلافات بالطرق السلمية.
كما دعا إلى ضرورة إجراء مناقشات بناءة من قبل الطرفين حول ترسيم الحدود الدولية، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بالمصالحة في المنطقة ".
من جانبه قال إلهام علييف إن باكو "ملتزمة بضمان السلام والاستقرار في المنطقة".
وأوضح أن الوضع في المنطقة، بما في ذلك على الحدود الأذربيجانية - الأرمينية، مستقر بعد ستة أشهر من انتهاء النزاع.
واتفق الرئيس علييف مع مستشار الرئيس الأميركي على ضرورة بدء مفاوضات ترسيم الحدود الدولية بين أذربيجان وأرمينيا وشدد على أهمية إجراء هذه العملية وفقا للبيان الثلاثي الصادر في 10 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020 ".
كما ذكر علييف أن "رد فعل أرمينيا على التوترات الحدودية غير مناسب ومحاولات تدويل هذه القضية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر، مشددا على أهمية حل جميع النزاعات سلميا وفي إطار عملية التفاوض".
جدير بالذكر، أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ (المتنازع عليه)، دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الثاني /نوفمبر 2020.
وتشرف على الاتفاق قوات روسية لحفظ السلام، تفصل بين مواقع الطرفين في الإقليم، و تضمن الاتفاق رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
