فرنسا تتعهد بشطب ديون السودان.. وألمانيا وإيطاليا تلغيان الديون الثنائية على الخرطوم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 مايو 2021ء) قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده تعهدت بشطب كل ديون السودان لديها، والتي تقدر بـ6 مليارات دولار، وجعلها منحة وليس دين.

وقال ماكرون، في ختام مؤتمر باريس الدولي لمساعدة السودان، اليوم الاثنين إن "فرنسا تعهدت بشطب كل ديون السودان لديها وجعلها منحة وليس دين".

وأضاف ماكرون أنه "تم مخاطبة البنك الدولي، للعمل على إعادة هيكلة الديون السودانية".

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن ألمانيا وإيطاليا تعهدتا بإلغاء الديون الثنائية على السودان، والتي تبلغ نحو مليار ونصف المليار دولار، لافتة إلى أن المملكة المتحدة ستخصص كل حصتها في موارد صندوق النقد لتصفية ديون السودان.

وقالت الخارجية السودانية، في بيانات منفصلة، في أعقاب اختتام فعاليات مؤتمر باريس لدعم السودان، اليوم الاثنين إن "ألمانيا وإيطاليا تعفي ديونها الثنائية للسودان بما يقارب مليار ونصف إضافة لعشرات الملايين للبنك الدولي".

وأضافت في بيان آخر، أن "المملكة العربية السعودية تساهم ب20 مليون للبنك الدولي"، لافتة إلى أن "‎بنك التنمية الإفريقي يعفي أكثر من 400 مليون دولار من الديون.. ويمنح 160 مليون دولار دعم مباشر للزراعة والبنى التحتية".

وأوضحت أن "المملكة المتحدة تخصص كل حصتها في موارد صندوق النقد لتصفية ديون السودان"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية والسويد وإيطاليا مستعدة لتقديم منح لتغطية النواقص في متأخرات الديون".

وبدأت جلسات مؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي في السودان صباح اليوم الاثنين بالعاصمة الفرنسية (باريس)، والذي يهدف الى التطبيع الكامل للسودان مع المجتمع الدولي وتنوير المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص والمصرفيين بالإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة السودان بجانب  إبراز فرص الاستثمار في السودان في القطاعين العام والخاص، حسب بيان مجلس الوزراء السوداني.

وتشارك في مؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي في السودان، الذي انطلق اليوم، العديد من الدول الأوربية والعربية، بجانب رؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية؛ فضلا عن رجال أعمال ونحو 30 مسؤولا سودانيا.

ويعاني السودان مشكلات اقتصادية صعبة، خلفتها حقبة حكومة الرئيس السابق عمر البشير؛ ما كان شرارة لوقوع احتجاجات شعبية، أدت إلى عزله عن السلطة، في 11 نيسان/أبريل 2019.

وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات اقتصادية على السودان، منذ العام 1997، كما وضعت اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، في العام 1993، ولكنها شطبته في كانون الأول/ديسمبر الماضي.